قال مدير إدارة التقويم والقياس بالمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس إبراهيم العوامي، لـ"العربي الجديد": "تعطلت عمليات شحن السفن بخام النفط وتصديره من خليج السدرة (الهلال النفطي) بشكل مؤقت، بعد تعافي الإنتاج خلال الفترة التي سبقت الصراع المسلح بالمنطقة النفطية".
وفي رده على سؤال حول إمكانية فرض القوة القاهرة (الطوارئ) بالهلال النفطي بسبب المعارك المسلحة أكد العوامي أنه من المبكر الحديث عى فرض القوة القاهرة بالمنطقة، موضحاً أنه في حالة استمرار الاشتباكات إلى الأسوأ فإن فرضها سيكون حتمياً.
وأشار إلى أن الاضطرابات الأمنية أدت إلى توقف عمليات الصيانة التي تقوم بها بعض الشركات لمنطقة لخزانات بميناء السدرة التابع لشركة الواحة ويهدّد سلامة المنشآت النفطية بالمنطقة (مصفاة راس ﻻنوف، مصانع إيثيلين والبولي إيثيلين بشركة راس ﻻنوف).
ومن جانبه شدّد عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط جاد الله العوكلي، على أن مؤسسة النفط لن تعلن حالة القوة القاهرة على الموانئ النفطية ولكنها خفّضت العمالة والإنتاج، مضيفاً أن "شركة الواحة خفضت إنتاجها إلى 35 ألف برميل يومياً بدلا من 100 ألف برميل لتعبئة صهاريج الخزنات الموجودة في ميناء السدرة النفطي".
وحالة القوة القاهرة تفرضها السلطات الليبية على الموانئ أو الحقول للإعلان عن عدم تمكنها من الالتزام بأي تعاقدات. وفرضت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس خلال العام الماضي القوة القاهرة على منطقة الهلال النفطي عدة مرات بسبب هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفي المقابل قال عضو قيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي ياسر الجبالي لـ"العربي الجديد" إن "السرايا سوف تقوم بتسليم الموانئ للمؤسسة الوطنية للنفط في غضون أيام ولن تمنع التصدير".
وتواجه ليبيا أزمة مالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، فضلاً عن تراجع إنتاجها، ما تسبب في عجز بالميزانية العامة للدولة.
ويرى عميد كلية الاقتصاد بجامعة طرابلس أحمد أبولسين، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن تعطل شحنات تصديرية متعاقد عليها، يفرض على ليبيا غرامات مالية ما يفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
وأدان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في بيان السبت الماضي الهجمات ضد منطقة الهلال النفطي، قائلاً: "ندين أي عمليات تضر بالبنية التحتية لصناعة النفط، بما فيها الحقول وخطوط نقل الإنتاج والموانئ".
اقــرأ أيضاً
وفي رده على سؤال حول إمكانية فرض القوة القاهرة (الطوارئ) بالهلال النفطي بسبب المعارك المسلحة أكد العوامي أنه من المبكر الحديث عى فرض القوة القاهرة بالمنطقة، موضحاً أنه في حالة استمرار الاشتباكات إلى الأسوأ فإن فرضها سيكون حتمياً.
وأشار إلى أن الاضطرابات الأمنية أدت إلى توقف عمليات الصيانة التي تقوم بها بعض الشركات لمنطقة لخزانات بميناء السدرة التابع لشركة الواحة ويهدّد سلامة المنشآت النفطية بالمنطقة (مصفاة راس ﻻنوف، مصانع إيثيلين والبولي إيثيلين بشركة راس ﻻنوف).
ومن جانبه شدّد عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط جاد الله العوكلي، على أن مؤسسة النفط لن تعلن حالة القوة القاهرة على الموانئ النفطية ولكنها خفّضت العمالة والإنتاج، مضيفاً أن "شركة الواحة خفضت إنتاجها إلى 35 ألف برميل يومياً بدلا من 100 ألف برميل لتعبئة صهاريج الخزنات الموجودة في ميناء السدرة النفطي".
وحالة القوة القاهرة تفرضها السلطات الليبية على الموانئ أو الحقول للإعلان عن عدم تمكنها من الالتزام بأي تعاقدات. وفرضت المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس خلال العام الماضي القوة القاهرة على منطقة الهلال النفطي عدة مرات بسبب هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفي المقابل قال عضو قيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي ياسر الجبالي لـ"العربي الجديد" إن "السرايا سوف تقوم بتسليم الموانئ للمؤسسة الوطنية للنفط في غضون أيام ولن تمنع التصدير".
وتواجه ليبيا أزمة مالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، فضلاً عن تراجع إنتاجها، ما تسبب في عجز بالميزانية العامة للدولة.
ويرى عميد كلية الاقتصاد بجامعة طرابلس أحمد أبولسين، في حديثه لـ"العربي الجديد" أن تعطل شحنات تصديرية متعاقد عليها، يفرض على ليبيا غرامات مالية ما يفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
وأدان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في بيان السبت الماضي الهجمات ضد منطقة الهلال النفطي، قائلاً: "ندين أي عمليات تضر بالبنية التحتية لصناعة النفط، بما فيها الحقول وخطوط نقل الإنتاج والموانئ".