قال مدير إدارة التخطيط والمتابعة بوزارة النفط الليبية، سمير كمال، لـ"لعربي الجديد"، إن ليبيا تضطر لبيع النفط بأسعار تقل في المتوسط 5 سنتات لكل برميل، عن أسعار النفط العالمية، في مسعى لجذب الزبائن الذين فقدتهم الدولة خلال عام كامل من إغلاق موانئ النفط فضلا عن المخاوف من الأوضاع الأمنية السيئة.
وأضاف، أن تعاقدات بيع النفط أصبحت شهرية بدلاً من السنوية نتيجة فقدان الكثير من زبائن المؤسسة الوطنية للنفط وتحولهم إلى منتجين غير ليبيا، موضحا أن عودة التعاقدات السنوية تستلزم استقراراً أمنياً.
وقال إن مؤسسة النفط انتهت من تعاقدات لبيع النفط خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وبصدد البحث عن تعاقدات للشهرين المتبقيين من العام.
وقال المسؤول، إن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع خلال الأسبوع الماضي إلى 900 ألف برميل يومياً بفضل استئناف الإنتاج من حقل الشرارة النفطي، متوقعاً ان يصل الإنتاج إلى مليون برميل يومياً نهاية الشهر الحالي.
وأضاف أن الإنتاج بدأ في التعافي وسيصل خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى 1.350 مليون برميل يومياً ويستمر بالوتيرة نفسها حتى نهاية العام، مُرجحاً سبب عدم وصول الإنتاج إلى معدله الطبيعي (1.6 مليون برميل يوميا) بنهاية العام بسبب مشاكل تشغيلية ومشاكل انقطاع الكهرباء.
وتوقع أن يواصل الإنتاج ارتفاعه إلى 1.5 مليون برميل قبل الربع الأول من عام 2015 في حالة استقرار الأوضاع الأمنية في الحقول النفطية.
وتغطي ليبيا معظم احتياجاتها المحلية من الوقود من خلال طاقتها للتكرير البالغة 380 ألف برميل يومياً.
وذكر أن إنتاج ميناء السدرة وصل إلى مائتي ألف برميل يومياً بدلاً من 140 ألف برميل خلال الأسابيع الماضية، وأن هناك تحسناً تدريجياً في إنتاج الميناء وسيصل قبل نهاية العام إلى طاقته الإنتاجية الكاملة بـ 380 ألف برميل يومياً.
وعزا المسؤول تراجع أسعار النفط في السوق العالمي إلى قاعدة العرض والطلب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت في تصنيع الزيت الصخري وبالتالي خفضت احتياجاتها النفطية من السعودية ونيجيريا بمليون ونصف مليون برميل يومياً على الأقل، ومن هنا بدأ السوق العالمي يعاني من فائض في الإنتاج الذي خفض أسعار النفط إلى 97 دولاراً للبرميل بدلاً من 115 للبرميل خلال الأشهر الماضية.
وأضاف، أن تعاقدات بيع النفط أصبحت شهرية بدلاً من السنوية نتيجة فقدان الكثير من زبائن المؤسسة الوطنية للنفط وتحولهم إلى منتجين غير ليبيا، موضحا أن عودة التعاقدات السنوية تستلزم استقراراً أمنياً.
وقال إن مؤسسة النفط انتهت من تعاقدات لبيع النفط خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وبصدد البحث عن تعاقدات للشهرين المتبقيين من العام.
وقال المسؤول، إن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع خلال الأسبوع الماضي إلى 900 ألف برميل يومياً بفضل استئناف الإنتاج من حقل الشرارة النفطي، متوقعاً ان يصل الإنتاج إلى مليون برميل يومياً نهاية الشهر الحالي.
وأضاف أن الإنتاج بدأ في التعافي وسيصل خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى 1.350 مليون برميل يومياً ويستمر بالوتيرة نفسها حتى نهاية العام، مُرجحاً سبب عدم وصول الإنتاج إلى معدله الطبيعي (1.6 مليون برميل يوميا) بنهاية العام بسبب مشاكل تشغيلية ومشاكل انقطاع الكهرباء.
وتوقع أن يواصل الإنتاج ارتفاعه إلى 1.5 مليون برميل قبل الربع الأول من عام 2015 في حالة استقرار الأوضاع الأمنية في الحقول النفطية.
وتغطي ليبيا معظم احتياجاتها المحلية من الوقود من خلال طاقتها للتكرير البالغة 380 ألف برميل يومياً.
وذكر أن إنتاج ميناء السدرة وصل إلى مائتي ألف برميل يومياً بدلاً من 140 ألف برميل خلال الأسابيع الماضية، وأن هناك تحسناً تدريجياً في إنتاج الميناء وسيصل قبل نهاية العام إلى طاقته الإنتاجية الكاملة بـ 380 ألف برميل يومياً.
وعزا المسؤول تراجع أسعار النفط في السوق العالمي إلى قاعدة العرض والطلب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت في تصنيع الزيت الصخري وبالتالي خفضت احتياجاتها النفطية من السعودية ونيجيريا بمليون ونصف مليون برميل يومياً على الأقل، ومن هنا بدأ السوق العالمي يعاني من فائض في الإنتاج الذي خفض أسعار النفط إلى 97 دولاراً للبرميل بدلاً من 115 للبرميل خلال الأشهر الماضية.