وأوضح، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن الإنتاج ارتفع مؤخرا بعد أن كان في حدود 350 ألف برميل يوميا.
وأرجع هذا الارتفاع إلى تشغيل ميناء الزويتينة النفطي وتشغيل حقول نفطية ضمنها النافورة، مما مكن من رفع الإنتاج بحوالى 100 ألف برميل يومياً دون احتساب الحقول المشغلة أصلا.
كما أشار إلى أن تصدير 1.6 مليون برميل عبر ميناء الزويتينة خلال الأسابيع الماضية.
وكشف عن وجود مساعٍ لتشغيل حقلي الفيل والشرارة النفطيين في جنوب ليبيا، خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن ميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي ليبي، لا يزال مغلقا بسبب أعمال صيانة، كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة في ميناء رأس لانوف.
وتمتلك ليبيا أكبر مخزون من النفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته لتمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتموّل منها بشكل رئيسي رواتب الموظفين الحكوميين ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وكذلك عدداً من الخدمات الرئيسية، مثل العلاج المجاني في المستشفيات.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها خليفة الغويل ومقرها طرابلس (غرب).
وتعاني ليبيا حاليا من أسوأ أزمة مالية في تاريخها الحديث نظراً للعجز غير المسبوق في الموازنة العامة، والذي يرجع إلى تدني إيرادات النفط، بعد إغلاق الحقول والمرافئ قرابة العام. وتقدر الخسائر المباشرة للبلاد نتيجة إغلاق الموانئ النفطية، خلال عامي 2013 و2014 بنحو 65 مليار دينار (50 مليار دولار)، بحسب تقارير حكومية.
اقرأ أيضاً: أزمة سيولة تجتاح مصارف ليبيا