وحسب بيان نُشر عبر موقع المؤسسة الليبية، أكد الوزير المصري "أهمية تعزيز التعاون" بين البلدين. كما أعرب الملا عن "تطلع الشركات المصرية إلى تعزيز التعاون المشترك".
وأشار إلى أن "التعليمات صدرت إلى الشركات المصرية للعودة إلى ليبيا واستكمال بعض المشاريع المتوقفة".
وأثنى "على شركة بتروجيت الحكومية التي سبق وأن نفذت خط حقل الوفاء مليتة (في ليبيا) العقد الماضي".
وهدف الاجتماع حسب البيان إلى "مناقشة سبل التعاون في مجالات الحفر وصيانة البنى التحتية وإعادة تأهيل الحقول واستكمال بعض المشاريع المتعاقد عليها سابقًا والمتوقفة حالياً، كمشروع بتروجيت لمد خط غاز حقل انتصار السرير الذي يغذي محطة السرير الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية".
وأكد البيان أن صنع الله "حث رئيس المؤسسة المصرية ذات السمعة المرموقة للعودة إلى ليبيا والمساهمة في تنمية الاقتصاد الليبي"، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجانب المصري.
يشار إلى أن الشركات المصرية العاملة في ليبيا، وأهمّها شركتا بتروجيت وانبي، غادرت طرابلس بعد اندلاع احتجاجات ضد النظام السابق في 2011 والتي تطورت لثورة مسلحة أطيح خلالها بالرئيس الراحل معمر القذافي، وأقدمت جميع الشركات الأجنبية على الخطوة ذاتها للحفاظ على سلامة عمالها.
(الأناضول)