ستتحول أنظار العديد من الجماهير إلى ملعب "أنفيلد رود" حين يستضيف نادي ليفربول الإنكليزي مواطنه مانشستر سيتي، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يلتقي فيها الطرفان في مسابقة أوروبية.
ويحلم كلّ طرفٍ في بلوغ نصف النهائي والاقتراب أكثر من اللقب، فالريدز مع يورغن كلوب يمتلك كثيراً من الأسلحة لمباغتة الخصم، ولا سيما من الناحية الهجومية، بوجود المصري محمد صلاح، صاحب الـ29 هدفاً في الدوري الإنكليزي، وكذلك البرازيلي فيرمينيو والكاميروني ساديو ماني، مع العلم أن النقطة السلبية التي قد تُقلق جماهير الريدز هي خط الدفاع الذي يعاني بشكل كبير من مشاكل عديدة.
ويطمح ليفربول لتحقيق لقبه السادس على الرغم من معرفته بمدى صعوبة المهمة، خاصة أن السيتي يحلم بمتابعة المسير لخطف اللقب الأول، بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا، الذي صنع فريقاً من النجوم يلعب ككتلة واحدة بطريقته الخاصة بين فلسفة "التيكي تاكا" والكرة السريعة وحسم المباريات بأكبر عدد من الأهداف.
وجرى اللقاء الأول في التاريخ بين الطرفين يوم 16 سبتمبر/ أيلول 1893، حينها فاز ليفربول بهدفٍ دون مقابل، وكرس تفوقه على السيتي منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، إذ فاز في 102 مباراة وخسر 54، فيما كان التعادل سيد الموقف في 52 مواجهة.
وبالعودة إلى الحاضر، تواجه الطرفان هذا الموسم مرتين في الدوري، الأولى اكتسح فيها السيتي ليفربول بخماسية نظيفة، وهو الذي يعتبر المرشح الأبرز للعبور، لكن الريدز ردّ في الإياب على أرضه في أنفيلد رود وانتصر بنتيجة 4-3. ومع تألق صلاح، فإن الأنظار ستتكون متجهة إلى ما سيقدمه النجم المصري، والطريقة التي سيعتمدها غوارديولا لإيقافه والتأثير على سرعته.
(العربي الجديد)
ويحلم كلّ طرفٍ في بلوغ نصف النهائي والاقتراب أكثر من اللقب، فالريدز مع يورغن كلوب يمتلك كثيراً من الأسلحة لمباغتة الخصم، ولا سيما من الناحية الهجومية، بوجود المصري محمد صلاح، صاحب الـ29 هدفاً في الدوري الإنكليزي، وكذلك البرازيلي فيرمينيو والكاميروني ساديو ماني، مع العلم أن النقطة السلبية التي قد تُقلق جماهير الريدز هي خط الدفاع الذي يعاني بشكل كبير من مشاكل عديدة.
ويطمح ليفربول لتحقيق لقبه السادس على الرغم من معرفته بمدى صعوبة المهمة، خاصة أن السيتي يحلم بمتابعة المسير لخطف اللقب الأول، بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا، الذي صنع فريقاً من النجوم يلعب ككتلة واحدة بطريقته الخاصة بين فلسفة "التيكي تاكا" والكرة السريعة وحسم المباريات بأكبر عدد من الأهداف.
وجرى اللقاء الأول في التاريخ بين الطرفين يوم 16 سبتمبر/ أيلول 1893، حينها فاز ليفربول بهدفٍ دون مقابل، وكرس تفوقه على السيتي منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، إذ فاز في 102 مباراة وخسر 54، فيما كان التعادل سيد الموقف في 52 مواجهة.
وبالعودة إلى الحاضر، تواجه الطرفان هذا الموسم مرتين في الدوري، الأولى اكتسح فيها السيتي ليفربول بخماسية نظيفة، وهو الذي يعتبر المرشح الأبرز للعبور، لكن الريدز ردّ في الإياب على أرضه في أنفيلد رود وانتصر بنتيجة 4-3. ومع تألق صلاح، فإن الأنظار ستتكون متجهة إلى ما سيقدمه النجم المصري، والطريقة التي سيعتمدها غوارديولا لإيقافه والتأثير على سرعته.
(العربي الجديد)