مأكولات وتمارين لزيادة الوزن

معظم الناس مهووسون اليوم بإنقاص الوزن والتنحيف، وقد يلجؤون إلى أساليب متطرفة للحصول على الجسد المثالي. هو الجسد الذي لا يصل إليه أحد غالباً، حتى لو اتبع ما اتبعه، لا لشيء إلاّ لأنّ الهوس بشيء غير موجود يبعدنا أكثر عن الاقتناع بما لدينا.

لكن، في المقلب الآخر، فإنّ كثيرين يسعون إلى زيادة وزنهم. يعاني هؤلاء من نقص في الوزن قد يتسبب لهم في نوع من العقدة، مماثلة لمن كان وزنه زائداً. وتبرز تلك المعاناة غالباً في أسلوب اللبس، أو في النشاطات الرياضية، حيث تؤثر النحافة الشديدة سلباً عليهم.

وكحال التنحيف، فإنّ هنالك طرقاً لزيادة الوزن بحسب موقع "أسك مين" كالآتي:

1- الاستعانة بخبراء: خبراء التغذية يمكن أن يقدموا نصائح مهمة جداً لكسب الوزن، بل يمكن أن يعدّوا برامج كاملة مبنيّة على أنواع معينة من الغذاء التي يمكن للشخص النحيف تناولها من دون أن يشعر بثقل هذا الواجب، أو بالتخمة. كذلك، من المهم أن يستعين بمدرب بناء أجسام كي يركز معه على مناطق محددة في الجسد تستوجب العمل على تضخيمها عضلياً من خلال التمارين اليومية.

2- القضاء على الملل في التمارين: وذلك من خلال تكوين صداقات وشراكات تمرين. فحين تذهب إلى الصالة الرياضية وحدك، لا بدّ من مواجهتك الملل يوماً بعد يوم حتى تنقطع عن التمارين. الصداقات تسمح لك بالخروج من هذا الإطار بالكامل، خصوصاً مع ما في ذلك من حماس ومنافسة.

3- مكملات غذائية: لا بدّ من تناول مكملات غذائية بإشراف خبير التغذية وخبير اللياقة معاً، لكن من دون اللجوء أبداً إلى العقاقير المنشطة، مثل ستيرويدات الأنابول. على المكملات الغذائية أن تتألف من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات بالإضافة إلى دهون صحية، تؤدي إلى زيادة العضلات في الجسد بحسب المناطق التي يعمل عليها الشخص خلال تدريباته اليومية.

4- النوم بشكل كافٍ: قد يحسب متدرب بناء الأجسام حديث العهد أنّ زيادته جرعة التمارين قدر المستطاع أكثر فائدة له. لكنّ الجسد المتعب يتطلب النوم في كثير من الأحيان. يسمح النوم بإعادة بناء الأنسجة العضلية وتعزيز الجهاز العصبي في الجسد الذي يحارب التعب وحالات الإرهاق الشديد في التمارين اللاحقة.

اقــرأ أيضاً

أفضل مأكولات قبل النوم وأسوأها