أكدت الدورة الـ94 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل أهمية متابعة وتعزيز عمل أجهزة المقاطعة العربية وجهودها وأنشطتها في تطبيق أحكام المقاطعة العربية، وذلك استناداً لقرار قمة تونس المنعقدة في 31 مارس/آذار 2019 الذي نص على أن مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري هي إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وإنقاذ حل الدولتين وعملية السلام.
جاء ذلك في البيان الذي صدر اليوم في ختام أعمال دورة المؤتمر التي عقدت بتقنية الفيديو كونفرانس من مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وثمّن المؤتمر التنسيق بين ضباط الاتصال في المكاتب الإقليمية، منوهاً بضرورة تعزيز التواصل والمتابعة مع المكتب الرئيسي للمقاطعة فيما يتعلق بتنفيذ القرارات والتوصيات وفي إطار جهود ضباط الاتصال في متابعة المستجدات ذات الصلة بأحكام المقاطعة العربية.
وعبر المؤتمر عن تقديره لما تحققه المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)من تقدم واتساع وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي من أجل تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المؤتمر بمواقف بعض الهيئات والشركات الدولية التي انتصرت للعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني رفضاً للاستيطان والمشاريع الاستعمارية الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تضمنها التقرير الخاص بمتابعة وتوثيق أنشطة وإنجازات حركة المقاطعة الدولية (BDS).
كما رحب المؤتمر بصدور تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بتاريخ 12/ 2/ 2020، الذي تضمن قاعدة بيانات القائمة السوداء الخاصة بالشركات العالمية والإسرائيلية التي تعمل بمشاريع المستعمرات وتقدم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي العربية المحتلة (الضفة الغربية والجولان العربي السوري).
وأكد ضرورة التزام تلك الشركات بقواعد القانون الدولي والتوقف الفوري عن العمل والتعامل مع المستوطنات الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة.