يعاني مئات الليبيين العالقين خارج بلادهم من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، وسط عجز سلطات البلاد عن إعادتهم، خصوصا بعد غلق المنافذ منتصف مارس/آذار الماضي، أمام حركة العائدين خشية انتشار الفيروس.
وأعلنت السفارة الليبية في لندن، مساء الخميس الماضي، إصابة 42 ليبيا مقيما في بريطانيا، بينهم 11 طفلا، ومن بينهم 8 حالات حرجة، وقالت السفارة في بيان، إنه بالاضافة إلى المصابين فقد سجلت وفاة ليبيين إثنين بالفيروس، وكانا كلاهما يتجاوزان سن الستين، ويعانيان من أمراض مزمنة.
وباستثناء السفارة الليبية في لندن، لم تعلن أية تفاصيل حول الحالة الصحية لأفراد الجالية الليبية حول العالم، في حين أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أنه على تنسيق متواصل مع وزارة الخارجية من أجل حلحلة مشاكل العالقين الليبيين في الخارج، وتسريع عملية إرجاعهم.
وأعلنت سفارات ليبيا في إيطاليا وتركيا وتونس تخصيص فنادق لإقامة العالقين، لكن شهادات بعض الليبيين تشير إلى سوء أوضاعهم، والانتقائية التي تتعامل بها السفارات مع المواطنين.
وقال عبد المولى الكباشي، احد العالقين في تركيا، إنه مرت عليهم ثلاث أسابيع في إسطنبول من دون رد رسمي بشأن العودة، مؤكدا أن مقر السفارة مقفل منذ 4 أيام، ولا يوجد أي موظف يمكن الحديث معه.
وأوضح الكباشي لـ"العربي الجديد"، أن "عدد العالقين كبير، وبينهم حالات مرضية تعاني من مضاعفات المرض، وعدم توفر الدواء. العالقون نظموا حملة تبرعات لشراء الدواء لكبار السن والمرضى، وتبرع بعضهم بإقامته في الفندق الذي خصصته السفارة للعالقين للحالات المرضية".
ومن إيطاليا أفاد نادر الجبالي، المقيم في ميلانو، بأن السفارة لم تتواصل مع أفراد الجالية الليبية باستثناء مرات قليلة قامت فيها بتوزيع كمامات ومواد طبية، مشيرا إلى أن تخصيص فندق للعالقين ليس حلا. "المشكلة تنتهي بفتح خطوط الطيران لعودة الناس الذين يقدر عددهم بمائة شخص".
اقــرأ أيضاً
وأكدت حكومة الوفاق، أن رئيسها فايز السراج، شكل يوم الأحد الماضي، لجنة من وكلاء وزارات الخارجية والمواصلات والصحة لوضع حلول عاجلة للمواطنين الليبيين العالقين في الخارج بعد قرار قفل المنافذ.
من جانبها، أكدت الحكومة الموازية في شرق البلاد، توفير إقامة، وتقديم كافة الخدمات للمواطنين الذين علقوا في عدد من دول العالم إلى أن تنتهي أزمة كورونا. وقالت في بيان، إن "القرار اتخذ بعد اجتماع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية، عبدالهادي الحويج، لبحث أوضاع الجاليات الليبية في الخارج، خصوصا العالقين في دول تفشي وباء كورونا".
وتداول نشطاء فيديوهات تظهر مأساة عشرات الليبيين العالقين على منفذ السلوم مع مصر منذ منتصف مارس/آذار الماضي. وعلق الناشط السياسي، عقيلة الأطرش، على قرار الحكومة الموازية بأنه "تغطية للعجز"، مشيرا إلى أن العالقين الليبيين في مصر نشروا فيديوهات تفيد بتخلي السفارة الخاضعة لسلطة هذه الحكومة عنهم.
وقال الأطرش لـ"العربي الجديد"، إن ليبياً مقيماً في مصر تبرع بدفع تكاليف إقامة بعض الأسر إلى حين انتهاء الأزمة".
وباستثناء السفارة الليبية في لندن، لم تعلن أية تفاصيل حول الحالة الصحية لأفراد الجالية الليبية حول العالم، في حين أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أنه على تنسيق متواصل مع وزارة الخارجية من أجل حلحلة مشاكل العالقين الليبيين في الخارج، وتسريع عملية إرجاعهم.
وأعلنت سفارات ليبيا في إيطاليا وتركيا وتونس تخصيص فنادق لإقامة العالقين، لكن شهادات بعض الليبيين تشير إلى سوء أوضاعهم، والانتقائية التي تتعامل بها السفارات مع المواطنين.
وقال عبد المولى الكباشي، احد العالقين في تركيا، إنه مرت عليهم ثلاث أسابيع في إسطنبول من دون رد رسمي بشأن العودة، مؤكدا أن مقر السفارة مقفل منذ 4 أيام، ولا يوجد أي موظف يمكن الحديث معه.
وأوضح الكباشي لـ"العربي الجديد"، أن "عدد العالقين كبير، وبينهم حالات مرضية تعاني من مضاعفات المرض، وعدم توفر الدواء. العالقون نظموا حملة تبرعات لشراء الدواء لكبار السن والمرضى، وتبرع بعضهم بإقامته في الفندق الذي خصصته السفارة للعالقين للحالات المرضية".
ومن إيطاليا أفاد نادر الجبالي، المقيم في ميلانو، بأن السفارة لم تتواصل مع أفراد الجالية الليبية باستثناء مرات قليلة قامت فيها بتوزيع كمامات ومواد طبية، مشيرا إلى أن تخصيص فندق للعالقين ليس حلا. "المشكلة تنتهي بفتح خطوط الطيران لعودة الناس الذين يقدر عددهم بمائة شخص".
من جانبها، أكدت الحكومة الموازية في شرق البلاد، توفير إقامة، وتقديم كافة الخدمات للمواطنين الذين علقوا في عدد من دول العالم إلى أن تنتهي أزمة كورونا. وقالت في بيان، إن "القرار اتخذ بعد اجتماع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية، عبدالهادي الحويج، لبحث أوضاع الجاليات الليبية في الخارج، خصوصا العالقين في دول تفشي وباء كورونا".
وتداول نشطاء فيديوهات تظهر مأساة عشرات الليبيين العالقين على منفذ السلوم مع مصر منذ منتصف مارس/آذار الماضي. وعلق الناشط السياسي، عقيلة الأطرش، على قرار الحكومة الموازية بأنه "تغطية للعجز"، مشيرا إلى أن العالقين الليبيين في مصر نشروا فيديوهات تفيد بتخلي السفارة الخاضعة لسلطة هذه الحكومة عنهم.
وقال الأطرش لـ"العربي الجديد"، إن ليبياً مقيماً في مصر تبرع بدفع تكاليف إقامة بعض الأسر إلى حين انتهاء الأزمة".