فتح بطل العالم مع "الأتزوري"، ماركو ماتيرازي، قلبه ليقاسم جماهير إنتر ميلان أسرار حياته الكروية، التي شهدت كثيراً من النجاحات، وكان ذلك عبر بثّ مباشر بموقع "إنستغرام"، شاركه فيه مشجّع لناديه السابق، ولقي متابعة كبيرة من الجماهير.
ولا شكّ في أن التتويج بكأس العالم كان أبرز محطّة في مشوار ماتيرازي الدولي، وفضلاً عن النطحة التي تلقّاها من زين الدين زيدان، فإنّه كان قريباً من التسبب في الكارثة خلال الاحتفالات، فاعترف: "كنت كالمجنون عندما حملت الكأس، قبلتها وضربتها، لأنني كنت أعتقد أنني في حلم، وكدت أتسبّب في كسرها".
وتابع: "بعد التتويج برابطة أبطال أوروبا، عدنا نحو ملعب جيوسيبي مياتزا عند السادسة صباحاً، وتأخرنا بسبب بانديف الذي خضع لفحوصات الكشف عن المنشطات، لكن الأمر كان رائعاً ووجدنا 60 ألف مشجّع بانتظارنا".
وأردف: "لا تربطني أي علاقة بزلاتان، فبعد أن كنّا نتّفق جيداً في البداية، تغيّرت الأحوال بسبب حقده عليّ، إنه لاعب رائع، لكنّه لم يصل إلى مستوى اللاعبين الكبار، يعتقد نفسه إلهاً، لكنّه ليس أفضل حتى من توتي وتيري هنري ونيمار".