يقوم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأسبوع المقبل، بزيارة للشرق الأوسط، يجول خلالها على العديد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
أولى محطات ماتيس، ستكون العاصمة السعودية الرياض، والتي سيصل إليها الأربعاء، قبل توجهه إلى العاصمة المصرية القاهرة، ثم يلتقي في الأراضي المحتلة، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، ونظيره أفيغدور ليبرمان.
كما يعقد ماتيس لقاءات أيضاً في قطر، وفي جيبوتي حيث يلتقي الرئيس إسماعيل عمر جيله.
وخلال الجولة يسعى ماتيس خصوصاً، إلى التطرّق لـ"الجهود المبذولة لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار وهزيمة التنظيمات الإرهابية المتطرفة"، وفق بيان البنتاغون، والذي أوردته "فرانس برس"، اليوم السبت.
ومصطلح "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" غالباً ما تستخدمه وزارة الدفاع الأميركية، لوصف تدخلات إيران في المنطقة.
ويُعرف عن ماتيس ارتيابه من طهران التي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صعّد لهجته حيالها على "تويتر".
وكان ترامب كتب في تغريدة قبل فترة "إيران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) أوباما لطيفاً معهم. أما أنا، فلن أكون"! وذلك قبيل إعلانه عن عقوبات جديدة بحق طهران.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 3, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 3, 2017
|
وتأتي جولة ماتيس أيضاً في وقت يستعد التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لشنّ الهجوم النهائي لاستعادة الرقة، شرقي سورية، بينما يجب أن يُقرّر التحالف أيّ دور ستضطلع به المليشيات الكردية في هذه العملية، على وقع رفض تركيا.