بينما تتجّه الولايات المتحدة لزيادة عدد قواتها في أفغانستان، دعا وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأربعاء، إلى مساهمات أكبر من الدول الحليفة في الحلف الأطلسي في هذا البلد.
ويُتوقع أن تطلب وزارة الدفاع إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، حيث ينتشر حالياً 13500 عسكري للحلف الأطلسي، لدعم سلطات كابول، في مواجهة عناصر حركة "طالبان".
ويعود القرار النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد في وقت سابق بتخفيف التزامات الولايات المتحدة في الخارج.
وقال ماتيس، على هامش اجتماعه مع وزيرة الدفاع النرويجية إيني ماري أريكسن سوريدي: "نحن نعمل على هذا الأمر وسنشرك بالطبع حلفاءنا عندما يحين موعد القرارات النهائية"، مضيفاً أنّه "من المهم الحصول على ما يلزم بدلاً من الانخراط بشكل متسرّع".
وكانت تيريزا ويلن مساعدة وزير الدفاع بالوكالة المكلفة العمليات الخاصة، قالت في 4 مايو/ أيار، إنّها تأمل في صدور توصيات "خلال الأسبوع التالي".
وتقول وسائل إعلام أميركية إنّ وزارة الدفاع يمكن أن تطلب إرسال ما بين ثلاثة وستة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، حيث ينتشر 8400 أميركي، وخمسة آلاف عسكري من باقي دول الحلف الأطلسي لتوفير التدريب والمشورة للجيش الأفغاني.
وألمحت المسؤولة الأميركية إلى أنّ النرويج يمكن أن تزيد عديد قوّتها الصغيرة في أفغانستان. وقالت "قلنا باستمرار إنّنا ذهبنا (إلى افغانستان) مع حلفائنا وإنّنا سنعود مع حلفائنا وبالتالي (..) سنتابع هذه المباحثات عن كثب".
ولن يكون الإقناع بالقرار سهلاً على الأميركيين، مع مقتل نحو 2400 جندي، وإصابة عشرين ألفاً آخرين في أفغانستان منذ 2001.
(فرانس برس)
ويُتوقع أن تطلب وزارة الدفاع إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، حيث ينتشر حالياً 13500 عسكري للحلف الأطلسي، لدعم سلطات كابول، في مواجهة عناصر حركة "طالبان".
ويعود القرار النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد في وقت سابق بتخفيف التزامات الولايات المتحدة في الخارج.
وقال ماتيس، على هامش اجتماعه مع وزيرة الدفاع النرويجية إيني ماري أريكسن سوريدي: "نحن نعمل على هذا الأمر وسنشرك بالطبع حلفاءنا عندما يحين موعد القرارات النهائية"، مضيفاً أنّه "من المهم الحصول على ما يلزم بدلاً من الانخراط بشكل متسرّع".
وكانت تيريزا ويلن مساعدة وزير الدفاع بالوكالة المكلفة العمليات الخاصة، قالت في 4 مايو/ أيار، إنّها تأمل في صدور توصيات "خلال الأسبوع التالي".
وتقول وسائل إعلام أميركية إنّ وزارة الدفاع يمكن أن تطلب إرسال ما بين ثلاثة وستة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، حيث ينتشر 8400 أميركي، وخمسة آلاف عسكري من باقي دول الحلف الأطلسي لتوفير التدريب والمشورة للجيش الأفغاني.
وألمحت المسؤولة الأميركية إلى أنّ النرويج يمكن أن تزيد عديد قوّتها الصغيرة في أفغانستان. وقالت "قلنا باستمرار إنّنا ذهبنا (إلى افغانستان) مع حلفائنا وإنّنا سنعود مع حلفائنا وبالتالي (..) سنتابع هذه المباحثات عن كثب".
ولن يكون الإقناع بالقرار سهلاً على الأميركيين، مع مقتل نحو 2400 جندي، وإصابة عشرين ألفاً آخرين في أفغانستان منذ 2001.
(فرانس برس)