وكانت أبرز مشاركات، هذا العام، هي للممثل الأميركي مات ديمون، الذي قال، إنه يبادر بحسن النية إزاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في ما تعلق بمقاربته الخاصة بالمساعدات الخارجية.
Twitter Post
|
وقال: "تحاول المؤسسة القيام بالعمل المطلوب منها، ومساعدة الفقراء، وهي بهذا الصدد تحاول جمع خمسين مليون يورو، لتوفير قروض صغيرة، بهدف تمويل المشاريع التي توفر المياه النظيفة في البلدان السائرة في طريق النمو".
وأضاف مات ديمون (مواليد 1970) وهو المنتمي إلى الحزب الديمقراطي: "لا أعلم كم قضى من الوقت والعناية لتطوير التزام العالم بهذه المسائل، وأعتقد أن نحسن الظن به، فعملنا إلى حد ما ليس مقيداً برياح السياسة، وعلينا مواصلة العمل الذي يتوجب علينا إنجازه".
Twitter Post
|
كما تشارك في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي، المغنية الشهيرة الكولومبية شاكيرا، التي اختارتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة. قالت خلال مشاركتها "إنه لا يحتاج المرء لأن يكون مشهوراً حتى يساهم في إحداث التغيير".
وتطالب شاكيرا بدعم جهود إطعام الأطفال المعدمين وتعليمهم ورعايتهم. وقالت: "أطفال اليوم سيحركون أعمال الغد، قدرتهم على المساهمة في تشكيل مجتمعات الغد ستحل مشاكل الغد". ومنحت شاكيرا جائزة في دافوس عن نشاطاتها الإنسانية، إذ أنشأت مؤسسة "بيز ديسكالزوس" التي تعمل من أجل توفير تعليم جيد للأطفال المعدمين في كولومبيا.
Twitter Post
|
وينعقد المنتدى، هذا العام، تحت عنوان "زعامة دقيقة ومسؤولة" ما بين 17 و20 يناير/ كانون الثاني، وسيبحث المشاركون خلال جلسات المؤتمر، التي يتجاوز عددها 400، موضوعات اقتصادية واجتماعية، كتعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الاقتصادي، والتطور السريع في المجتمعات.
وقد تمت مناقشة التغييرات الجيوسياسية في اليوم الأول من مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، فيما تركز العمل خلال اليوم الثاني للمؤتمر على تعددية الثقافات.