طويت صفحة حياة الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، لكن موته الذي أعلن عنه صباح الثلاثاء 25 فبراير/ شباط 2020، لم يطو سيرته، ولم يطو جراح المصريين الذين عانوا ثلاثين عاماً من حكمه، تردت فيه أحوالهم، ومازالوا يعانون من ميراث هذه الأعوام، رغم أن ما عاشوه خلال ست سنوات خلت، بعد الانقلاب العسكري الدموي في 2013، كان أكثر بؤساً، ومرارة.