رد أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، على تصريحات رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، والذي طالبه وبقية اللاعبين السابقين بالصمت والكف عن الانتقادات المجانية خلال تولي مهمة التحليل على مباريات المنتخب على القنوات الجزائرية.
وقال ماجر في حوار مع موقع "كومبيتيسيون" الجزائري: "يقول إن صمتي سيكون أفضل شيء أقدمه، وأنا من جانبي أقول بأنه سيكون أفضل شيء يقدمه، هذا المسؤول في الاتحاد الجزائري يقول إنني لم أحصل مع المنتخب سوى على نقطة واحدة، وأنا أسأله كم من لقب توجت به الجزائر خلال مدة تواجدك في 15 عاماً؟".
وتابع أسطورة كرة القدم الجزائرية: "هذا الشخص يقول بأن مشواري التدريبي كان ثلاث مباريات فقط مع أحد الفرق، وأنا أذكره بالمناسبة بأنني توجت بثلاثة ألقاب مع نادي الوكرة القطري الذي لم يسبق له التتويج من قبل بأي لقب، كما دربت نادي الريان قبل أن أقرر الرحيل من تلقاء نفسي".
ولم يترك ماجر الفرصة تمر من دون الحديث عن المحللين الجزائريين الذين انتقدهم روراوة فقال: "نحن نتولى التحليل على المباريات في القنوات التلفزيونية، بفضل تاريخنا في كرة القدم، ومع الأسف فإن هذه المهنة تسبب بعض القلق لدى البعض لأنها تكشف عيوبهم وتفضح تقصيرهم".
وأضاف النجم السابق لبورتو البرتغالي: "من جهتي أقدم تحية لكل المحللين في مختلف القنوات على نزاهتهم وعقليتهم الاحترافية ومعرفتهم لعالم كرة القدم، تحاليلهم واقعية وبناءة وأدعوهم لمواصلة نشر عيوب كرتنا".
ومن جهة أخرى حذر ماجر من لعبة تحويل خيبة الأمل أمام الكاميرون إلى ملعبه عدما قال: "الجميع أصبح يدرك اليوم تلك الأساليب المعتمدة كلما تواجدت الخيبات، يريدون خلق أزمة اسمها "ماجر"، لتحويل وجهة الجماهير ومساعدتهم على نسيان العثرة أمام الكاميرون، يريدون إلقاء المسؤولية على عاتقي، وهذا الأمر لن يحصل مجدداً لأن المعزوفة صارت مكشوفة ويكفي أن تعرف الجماهير أن 13 مدربا في 15 عاما مع روراوة حتى تفهم كل التفاصيل".