أبدى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، استياءه من المعاملة التي يلقاها من قبل السلطات الإيطالية، وذلك بسبب ملاحقته المتجددة بشأن مسألة الضرائب، والتي تتجاوز 40 مليون يورو.
وأكد مارادونا في حديث مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أنه لا يدين بشيء لأحد، موجها خطابه لمصلحة الضرائب الإيطالية، وأبدى من جهة أخرى أسفه بسبب تلك المعاملة والتي تجعله يشعر بالظلم.
وقال نجم نادي نابولي سابقا: "منذ ما يقارب 25 عاما وهم يطالبونني ظلما بدفع مبلغ 40 مليون يورو، من بينها 35 مليونا على شكل فوائد وغرامات، بسبب ما يعتبرونه احتيالا وتهربا من الضرائب".
وتابع أسطورة كرة القدم العالمية في رده على التهم المنسوبة إليه: "أنا لا أدين بشيء لأحد، وعلى الرغم من براءتي، فهم يعاملونني كأسوأ مجرم أمام الجميع. أنا الوحيد في العالم الذي أخذوا منه الأقراط والساعات".
وكانت السلطات الإيطالية ممثلة بمصلحة الضرائب قامت بحجز أقراط لمارادونا عام 2006 خلال زيارة قام بها إلى مدينة نابولي حيث عرف أحلى أيامه عندما كان لاعبا، كما تعرض للموقف نفسه عام 2009 عندما تم حجز ساعتين له.