مانشستر سيتي يقلب تأخره أمام موناكو في مباراة مجنونة

حقق فريق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً ومهماً على فريق موناكو الفرنسي (5 – 3) بعد أن قلب تأخره من (3 – 2) في مباراة مجنونة ومثيرة حتى الثواني الأخيرة، والتي يمكن تصنيفها في خانة أجمل مباريات دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، في وقت عاد فيه  أتليتكو من ألمانيا بفوز عريض.

شهد الشوط الأول إيقاع لعب سريعاً وضغطاً كبيراً من الفريقين على أرض الملعب، إذ إن الكرة لم تتوقف أبداً طوال 25 دقيقة متتالية، إلى حين أن نجح رحيم ستيرلينغ في تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 26 بعد أن تلقى كرة عرضية ذهبية من الألماني، ليروي ساني، ليعود راداميل فالكاو ويُسجل هدف التعادل في الدقيقة 32.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة نجح اللاعب كيليان مبابي بتسجيل الهدف الثاني ليقلب الطاولة على صاحب الأرض والجمهور، في شوط قدم فيه النادي الفرنسي شوطاً هجومياً أثبت فيه أحقيته بصدارة أقوى خط هجوم في القارة الأوروبية برصيد 111 هدفاً.

في الشوط الثاني دخل فريق مانشستر سيتي عازماً على قلب الطاولة على الفريق الفرنسي، لكن الأمور سارت عكس التوقعات، حيثُ حصل موناكو على ركلة جزاء، لكن فالكاو أهدرها بعد أن أطال في تسديد الكرة، ليتصدى لها الحارس كاباييرو ببراعة.

وانتفض فريق مانشستر سيتي ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، لكن فالكاو تألق وسجل الهدف الثالث بلقطة فنية باهرة، حيثُ سدد كرة من فوق الحارس بطريقة رائعة، لتصبح النتيجة تقدم موناكو (3 – 2).

وما حصل بعد ذلك ستذكره الأجيال على أنه أفضل ما حصل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيثُ استعرض مانشستر سيتي وسجل ثلاثة أهداف في مرمى موناكو عن طريق أغويرو، جون ستونز وليروي ساني، الذي سجل الهدف الخامس وختم المهرجان التهديفي بعد أن وصلت حصيلة اللقاء إلى ثمانية أهداف.

ولم تكن المباراة الثانية أقل شأناً من هذه المباراة، وذلك لأن أتليتكو مدريد الإسباني عاد من ملعب باير ليفركوزن الألماني بفوز عريض وكبير (4 – 2)، ليعود إلى إسبانيا بنتيجة جيدة قبل مباراة الإياب، حيثُ يحتاج الفريق الألماني للفوز بهدفين نظيفين خارج الديار من أجل التأهل.