ولحسن حظ كبار الأندية، أنّ مبارياتها، هذا الأسبوع، بعد العودة من الاستراحة الدولية، سهلة على الورق، وبالتالي قد لا يكون هناك تأثر كبير بعامل الإرهاق الناتج عن السفر والمشاركة مع المنتخبات. لكن هذا الأمر لا ينطبق على مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد، لأنّ "الكلاسيكو" الإنكليزي جاء في توقيت صعب.
هي القمة الكروية الوحيدة في نهاية هذا الأسبوع، المباراة ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، تنتظرها الجماهير حول العالم، وسيكون مسرحها ملعب "الشياطين الحمر" "أولد ترافورد" يوم الأحد المقبل.
وعليه يبرز سؤال حول تحضيرات النجوم المشاركة في المباراة، بعد مشاركتهم الدولية مع منتخبات بلادهم. ولذلك فإنّ الدقائق الملعوبة والأميال المقطوعة في السفر قد تُحدد وجهة المباراة.
بالأرقام التي نشرها تقرير خاص من قناة "سكاي سبورتس" البريطانية، اليوم الخميس، يبدو أنّ ليفربول سيُعاني من الإرهاق، بعد أن وصلت المسافة المقطوعة للاعبيه الدوليين خلال السفر لتمثيل منتخبات بلادهم إلى حوالي 66,553 ميلاً، وهو رقم أكثر بثلاثة أضعاف مما سافره لاعبو فريق مانشستر يونايتد.
في المقابل، فإنّ عدد الدقائق التي لعبها نجوم فريق ليفربول متصدر "البريميرليغ"، وصلت إلى حاجز الـ1,121 دقيقة، مقابل 913 دقيقة للاعبي مانشستر يونايتد الدوليين.
أربعة لاعبين من فريق ليفربول، يتصدرون قائمة الأكثر سفراً بالأميال، وفق التقرير. فابينيو البرازيلي مثلاً سافر لمسافة 13,678 ميلاً، وكذلك مواطنه روبيرتو فيرمينيو، بينما لعب الأول 10 دقائق فقط مقابل 121 دقيقة للثاني. أما السنغالي ساديو ماني فسافر لنفس المسافة ولعب 90 دقيقة فقط.
في المقابل، فإنّ لاعبين فقط من مانشستر يونايتد، ظهرا في قائمة أول عشرة لاعبين (الأكثر سفراً والأكثر لعباً)، وهما السويدي فيكتور ليندلوف الذي قطع مسافة 3,964 ميلاً في السفر ولعب 90 دقيقة، والاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي قطع مسافة 3,365 ميلاً ولعب 90 دقيقة.
وضمّت المراكز العشرة الأخيرة في القائمة، سبعة لاعبين من فريق مانشستر يونايتد هم: دانييل جيمس، ديفيد دي خيا، أنخيل غوميز، تاتيث شونغ، ماركوس راشفورد، ماركوس روخو وهاري ماغواير، في وقت ضمت القائمة ثلاثة لاعبين فقط من ليفربول هم: جيني وينالدوم، فيرجيل فان دايك، وديجان لوفرين.
مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد المرتقبة، ستحسمها الكثير من التفاصيل الصغيرة ومن بينها حرب الدقائق والأميال...