يعكف الممثل والمخرج السوري، ماهر صليبي، على تقديم تدريب نوعي لتقوية مهارات الممثل عبر منصة تدريب إلكترونية تابعة لأكاديمية "كن"، المختصة بالتدريب في عديد المجالات، حيث يركز التدريب من خلال "ماستر كلاس" على تكوين ومهارات التمثيل، بحسب الأكاديمية، مشيرة إلى أن المدرب صليبي سيقدم خلال التدريب الكثير من حرفيات وأسرار فن التمثيل، حيث يبين أساسيات التمثيل بتمارين ومشاهد في تدريب الممثل وطرق الأداء التمثيلي، إضافة لتمارين الصوت والجسد ومهارات الإلقاء والمونولوج والتمثيل الطبيعي والارتجال، وأيضاً علاقات الممثل مع الشريك والشخصية والمخرج، وما هو الفرق بين الاستلهام والسرقة بهدف الوصول إلى احتراف التمثيل، كما سيتطرق المدرب لعلاقة الممثل مع الرياضة والفن وغيرهما.
ورغم أن التدريب يأتي عبر منصة تجارية مأجورة الخدمات، وهو مطروح من خلال دروس مسجلة ومعدة مسبقاً يحصل عليها المتدرب عن طريق اشتراك مادي، إلا أن ذلك يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة تتعلق بغياب المشاريع الحقيقية والمستدامة لصناعة الممثل كالمعاهد والكليات، ولا سيما بالنسبة للشبان السوريين في بلدان اللجوء والراغبين في دخول عالم التمثيل والمسرح ويملكون الموهبة التي تحتاج لوضعها في الإطار الأكاديمي، لكنهم يصدمون بعدم قبولهم في معاهد وكليات التمثيل والمسرح بسبب محدودية المقاعد في مثل هذه المعاهد في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها تركز على مواطنيها.
ويشير ماهر صليبي في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن "هذا التدريب سيستفيد منه من يريد تقوية مهارته في التمثيل من خلال شرائه عبر المنصة، وهذه الطريقة بالتدريب في هذا المجال موجودة في كل أنحاء العالم وحتى هوليوود". ويشير إلى أن "هذا (الماستر كلاس) مخصص للمبتدئين والمتوسطين في عالم التمثيل الذين لا يزالون في مراحل عملهم الأولى".
ويوضح صليبي في حديثه أن "هذا التدريب غير كاف لصناعة الممثل بشكل كامل، لكنه يضع الممثل المبتدئ على أول الطريق في المجال، وسيؤمن للمتدرب الإجابة عن عشرات الأسئلة التي تدور في ذهنه، وتمكنه من – في حال تلقيه عرضاً لتأدية دور سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون – كيفية التعامل مع هذا الدور، وطريقة تأدية الشخصية المطروحة عليه".
وكون صليبي كان مدرساً في "المعهد العالي للفنون المسرحية" في سورية، وهو من أحد أهم الكليات المختصة في مجال التمثيل والمسرح في الوطن العربي، كان لا بد من طرح سؤال مشروع عليه يتعلق بإنشاء منصة أو معهد عال لدراسة التمثيل والنقد، تكون موازية قدر الإمكان لتجربة المعهد العالي، ولا سيما مع وجود المئات من الموهوبين كلاجئين خارج البلاد؟ يشير صليبي إلى أن "فكرة إنشاء معهد مواز للمعهد العالي، فكرة صعبة التطبيق جداً، فهناك دول لا تستطيع أن تنشئ معهدا مسرحيا نظراً للتكلفة العالية والمعايير المطلوبة، وفي كل دول العالم مثل هذه المعاهد والكليات تكون مدعومة من الحكومة، وكون هذه المعاهد يكون عدد الطلاب فيها قليل جداً، فإن فكرة إنشائها بشكل خاص تكون خاسرة وغير مربحة، وهذا ما يضع العراقيل أمام الفكرة.
اقــرأ أيضاً
ورغم أن التدريب يأتي عبر منصة تجارية مأجورة الخدمات، وهو مطروح من خلال دروس مسجلة ومعدة مسبقاً يحصل عليها المتدرب عن طريق اشتراك مادي، إلا أن ذلك يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة تتعلق بغياب المشاريع الحقيقية والمستدامة لصناعة الممثل كالمعاهد والكليات، ولا سيما بالنسبة للشبان السوريين في بلدان اللجوء والراغبين في دخول عالم التمثيل والمسرح ويملكون الموهبة التي تحتاج لوضعها في الإطار الأكاديمي، لكنهم يصدمون بعدم قبولهم في معاهد وكليات التمثيل والمسرح بسبب محدودية المقاعد في مثل هذه المعاهد في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها تركز على مواطنيها.
ويشير ماهر صليبي في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن "هذا التدريب سيستفيد منه من يريد تقوية مهارته في التمثيل من خلال شرائه عبر المنصة، وهذه الطريقة بالتدريب في هذا المجال موجودة في كل أنحاء العالم وحتى هوليوود". ويشير إلى أن "هذا (الماستر كلاس) مخصص للمبتدئين والمتوسطين في عالم التمثيل الذين لا يزالون في مراحل عملهم الأولى".
ويوضح صليبي في حديثه أن "هذا التدريب غير كاف لصناعة الممثل بشكل كامل، لكنه يضع الممثل المبتدئ على أول الطريق في المجال، وسيؤمن للمتدرب الإجابة عن عشرات الأسئلة التي تدور في ذهنه، وتمكنه من – في حال تلقيه عرضاً لتأدية دور سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون – كيفية التعامل مع هذا الدور، وطريقة تأدية الشخصية المطروحة عليه".
وكون صليبي كان مدرساً في "المعهد العالي للفنون المسرحية" في سورية، وهو من أحد أهم الكليات المختصة في مجال التمثيل والمسرح في الوطن العربي، كان لا بد من طرح سؤال مشروع عليه يتعلق بإنشاء منصة أو معهد عال لدراسة التمثيل والنقد، تكون موازية قدر الإمكان لتجربة المعهد العالي، ولا سيما مع وجود المئات من الموهوبين كلاجئين خارج البلاد؟ يشير صليبي إلى أن "فكرة إنشاء معهد مواز للمعهد العالي، فكرة صعبة التطبيق جداً، فهناك دول لا تستطيع أن تنشئ معهدا مسرحيا نظراً للتكلفة العالية والمعايير المطلوبة، وفي كل دول العالم مثل هذه المعاهد والكليات تكون مدعومة من الحكومة، وكون هذه المعاهد يكون عدد الطلاب فيها قليل جداً، فإن فكرة إنشائها بشكل خاص تكون خاسرة وغير مربحة، وهذا ما يضع العراقيل أمام الفكرة.
وعلى هامش حديث "العربي الجديد" مع صليبي حول موضوع التدريب، سألناه عن تقييمه للموسم الدرامي الماضي، لا سيما بالنسبة للدراما السورية، حيث أشار إلى أنه لم يتابع بشكل دقيق ومركز أي عمل، ولذلك لا يمكن إعطاء أي رأي أو تقييم.
وعن أخباره ومشاريعه الفنية المستقبلية، أشار صليبي إلا أنه لا شيء في المنظور سوى الحديث عن مشاركة بدور في عمل درامي للموسم المقبل، لكن بانتظار ما ستكون عليه ظروف الإنتاج وإمكانية التصوير للموسم القادم.