تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة تجديد اعتقال الناشط السياسي المصري وأحد مؤسسي "حركة 6 إبريل"، المهندس أحمد ماهر، بعد الإفراج عنه مع الخضوع للمراقبة اليومية، لرفضه "مسح" بلاط قسم الشرطة حيث يقضي فترة المراقبة.
وكتب ناشطون عبارات غاضبة، مهاجمين التعنت وإهانة المعتقلين من قبل الداخلية المصرية.
وملخصاً ما جرى كتب طارق حسين "ضابط في قسم التجمع الثالث طلب من أحمد ماهر إنه يمسح بلاط القسم، فماهر رفض، فالضابط سحب منه متعلقاته وحبسه في زنزانة في القسم".
Twitter Post
|
ومذكّراً بلقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل تولّيه الرئاسة، كتب حازم عبدالعظيم "أحمد ماهر بيعاملوه زي الزفت. خرج من السجن عليه مراقبة. طلبوا منه يمسح القسم. رفض، حبسوه في الزنزانة! مش ده اللي متصور معاك يا عبدالفتاح؟ #أخص".
Twitter Post
|
قارن محمد عبدالسلام بين عهدين "أحمد ماهر رفض منصب مستشار الرئيس في عهد د. مرسي (الرئيس المعزول محمد مرسي)، والآن يحبس لأنه رفض تنظيف حمامات قسم الشرطة. مصر في عهدين لمن كان له قلب!!".
Twitter Post
|
وسخرت غادة نجيب "أحمد ماهر محبوس انفرادي عشان رفض يمسح القسم أبو 50% عايز الباشمهندس أحمد ماهر يمسح القسم بكرة الثورة تشيل ما تخلي".
Twitter Post
|
وعلق مالك عدلي "الشخص اللي تردد إنه كان عايز المهندس أحمد ماهر يمسح القسم طبعا مش هنرد عليه علشان منزعلش أهله اللي مفروض تعبوا ف تربيته، وأكيد هيحاولوا تاني".
Twitter Post
|
مفنّداً مقولة "الجيش حمى الثورة" كتب مجدي عمارة "رفض المهندس ومؤسس حركة 6 إبريل #أحمد_ماهر تنظيف قسم الشرطة بالماء (مسح القسم) بأوامر من ضابط القسم هو انتصار لكرامة المصري بعد #ثورة_يناير_المجيدة، ودليل قطعي على أن الجيش لم يحمِ ثورتنا كما كانوا يعلنون؛ إنما هي كانت مؤامرة من الجيش للانقلاب على الثورة وكسر وإهانة لكل من شارك فيها".
Facebook Post |
وبعد بوست طويل شرح فيه محمد رؤوف قضية أحمد ماهر، وجّه تساؤلاً: "فاكرين ثورة يناير قامت ليه؟".
Facebook Post |