وصفت الناشطة المصرية، ماهينور المصري، قرار إخلاء سبيلها، الأحد، بأنه "مسيّس" مشددة على أنها ستواصل معارضتها للنظام الحالي.
وكتبت ماهينور على حسابها على موقع الرسائل القصيرة "تويتر"، عقب الإفراج عنها وفقاً لقرار المحكمة الذي أوقف تنفيذ الحكم الصادر بحبسها 6 أشهر: "عدنا بعد التايم شير في بورتو الأبعدية، ومعلش هقرفكم تاني" في إشارة إلى سجن "الأبعدية" الذي كانت تقضي فيه فترة عقوبتها.
وتابعت: "لما (عندما) عرفت موضوع وقف التنفيذ انتابني شعور بالرعب الشديد. الحقيقة أنا لما قررت أحضر جلسة معارضتي كانت عشان نبيّن (من أجل إظهار) ظلم قانون التظاهر، وأيضا حتى نظهر للناس أن النظام ليس استبدادياً فقط، ولكن أيضاً مش عارف بيعمل إيه".
وأضافت ماهينور: "طبعاً الناس ستقول ابقي عند أهلك دول لسة مطلعينك، والحقيقة أن هذا يؤكّد وجهة نظرنا، وهي أن الموضوع كلّه مسيّس، وليس له علاقة بالقانون أو الاستقرار لأنهم بكل بساطة عايزين يعملونا وردة في عروة جاكيت النظام. هكذا يفرجون عن بعض الأشخاص مما يوحي أن النظام ديمقراطي، فيما يوجد الآلاف في السجون".
وسألت المصري بمرارة واستنكار: "أين المنطق في أن يكون لؤي وعمر حاذق وإسلام حسنين وناصر أبو الحمد محكومين بالسجن سنتين، أما أنا 6 أشهر، قبل أن يتم وقف تنفيذ الحكم مع أننا في المركز القانوني نفسه".
وعن الحملات المتضامنة مع المعتقلين، قالت: "الضغط الذي مارسته حملات مثل (جبنا آخرنا) و(الأمعاء الخاوية) له تأثير، ويجب الضغط لإخراج جميع المعتقلين المظلومين من السجون".
وعددت ماهينور المصري أسماء عدد من المعتقلين الذين تعرفهم شخصيا قائلة: الحرية لعمر حاذق، ولؤي القهوجي، وإسلام حسنين، وناصر أبو الحمد، ومحمد سلطان، ومحمود نصر، ودومة، وعادل، وماهر، وإمام، وإبراهيم اليماني، وسناء سيف، ويارا سلام، وناهد بيبو، وسماح سمير، وأسماء حمدي، وهنادي محمود، وآلاء محمد، وعفاف أحمد، ورفيدة إبراهيم، وفاطمة نصار، وهبة سامي، والسيدة فودة ووداد كمال. الحرية لكل المعتقلين".
وختمت الناشطة المخلى سبيلها حديثها قائلة: "لا تخافوا من الذين يحبسون الجسد. مش خايفين ومكملين".