تبحث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الإثنين، مع نظرائها في مقاطعات ويلز، واسكتلندا، وإيرلندا الشمالية، خطط خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتلتقي ماي نظيرتها الاسكتلندية نيكولا ستورغن، والوزير الأول لويلز كاروين جونز، والوزيرة الأولى لإيرلندا الشمالية أرلين فوستر، ونائبها مارتن ماغينيس.
وتنوي رئيسة الوزراء البريطانية تفعيل المادة 50 التي تحدد خلال سنتين مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بين بداية 2017 ونهاية مارس/ آذار.
وقالت ماي إنّ اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية ستتمكن من المشاركة في هذه الخطط، عبر مجموعة يرأسها وزير "بريكست" ديفيد ديفيس.
وأوضحت أنّ "المنتدى الجديد الذي أعرضه سيشكل فرصة للجميع لتقديم مقترحاتهم حول كيفية انتهاز الفرص التي يجلبها الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ القرار الديمقراطي الذي عبر عنه شعب المملكة المتحدة".
وأشارت رئيسة الحكومة إلى أنّ حكومات المقاطعات يمكنها ترشيح أسماء للمشاركة في هذه المجموعة، التي يفترض أن تجتمع مرتين على الأقل قبل نهاية 2016.
وصوتت إنكلترا وويلز على الخروج من الاتحاد، لكنّ الغالبية في اسكتلندا وايرلندا الشمالية أيدت العكس.
وأدلت ستورغن، وهي زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي الانفصالي، بتصريحات عدة منذ استفتاء الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي الذي صوت فيه البريطانيون على الخروج من الاتحاد.
ودعت خلال الشهر الحالي، إلى إجراء استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا، إذا لم تتم حماية مصالح المقاطعة في المفاوضات حول "بريكست".
وفي رسالة إلى ماي قبل اللقاء، دعت ستورغن إلى إعطاء برلمان كل مقاطعة فرصة التصويت على خطط "بريكست".
وقالت "أوافق أيضاً على اقتراح عرض تقديم حزمة المفاوضات المقترحة للتصويت في كل من البرلمانات والمجالس الأربعة في المملكة المتحدة".
من جهته، قال الوزير الأول لويلز في رسالة منفصلة إلى رئيسة الوزراء البريطانية، إنّه يؤيد هذه الفكرة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن يصوت كل من البرلمانات الأربعة على الاتفاق النهائي حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.
(فرانس برس)