أفاد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الخميس، بأنّها ستلقي، الأسبوع المقبل، كلمة حول الشراكة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد "بريكست".
وكانت ماي، قد جمعت وزراءها الرئيسيين لمناقشة العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بعد خروج بلادها المقرر في مارس/آذار 2019.
وقال متحدّث باسم داوننغ ستريت، إنّ "الطريق الذي سنتبعه، ستعرضه رئيسة الوزراء خلال خطاب الأسبوع المقبل، وذلك عقب مناقشات، مع كامل أعضاء الحكومة البريطانية".
وحضر الاجتماع الوزاري، أمس الخميس، أعضاء اللجنة الوزارية المعنية بـ"بريكست"، بينهم وزيرا الخارجية بوريس جونسون، والمال فيليب هاموند.
وقال المتحدث، إنّ المناقشات ركّزت على قطاعات السيارات والأعمال الزراعية والتجارة الرقمية. وأظهرت بيانات رسمية، أمس الخميس، أنّ الاقتصاد البريطاني، سجّل، العام الماضي، نمواً أقل من المتوقع، ما يؤشر إلى أنّ الغموض الذي يحوط بعملية "بريكست" يساهم في عرقلة النمو.
وأفادت وثيقة صادرة عن الحكومة البريطانية، نشرت، الأربعاء، بأنّ لندن تتوقع أن تمتد الفترة الانتقالية بعد "بريكست"، إلى ما بعد ديسمبر/كانون الأول 2020.
وبحسب الوثيقة، فإنّ لندن ترغب في سحب الإشارة إلى الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول 2020، كتاريخ لانتهاء هذه الفترة الانتقالية، من الاتفاق الذي يجري حالياً التفاوض بشأنه.
(فرانس برس)