كثيراً ما يتشاجر الأزواج مع بعضهم البعض حول العديد من الأمور. يعاودون التصالح واستكمال مسيرة الحياة معاً من دون أيّ آثار وترسّبات، إلا في بعض الحالات التي يقولون فيها لبعضهم أموراً يعتبرها موقع مجلة "ريدرز دايجست" من السموم في العلاقة الزوجية. فهي على درجة عالية من السلبية التي يمكن أن تؤذي الطرفين معاً. ينهى الموقع عن هذه العبارات أو السلوكيات كالآتي:
- لا تهدد بالطلاق: عندما تفعل ذلك، قد تندم لاحقاً، فهو يظهر عدم التزامك بصدق بالرباط المقدس بينكما، ما يشعر الزوجة (أو الزوج) بانعدام الأمان معك.
- لا تنعته بالكاذب: الثقة بين الزوجين مفتاح نجاح العلاقة، فإذا دخل الشكّ بينهما بخصوص قضية ما، على المستمع ألا يقول بشكل مباشر: أنت تكذب، أو أنت كاذب. عوضاً عن ذلك فليقل: "أشعر أنّك تخبّئ عني بعض التفاصيل".
- لا تملِ عليه ردود فعله: قولك له "المسألة سهلة" أو "خذ الأمور ببساطة" أو "أنت حساس جداً" يظهر للشريك أنّ مشاعره ليست محلّ تقدير، وأنّ ردود فعله غير مبررة، وليست مسموعة حتى.
- لا تكن عدائياً: قد يكون واضحاً أنّك تشعر بالسوء، فتسألك شريكتك: ما بك؟ تجيب فوراً: لا شيء. هذا التصرف السلبي العدائي يدلّ على أنّك تريد شجاراً لكنّك لا تريد أن تفتحه بنفسك بل تستدرجها لفتحه. فبينما يكون الشجار سيئاً أحياناً فإنّ تفادي الشجار ربّما يكون أسوأ إذا كبت كلّ شريك ما فيه ولم يصارح الآخر بمشاعره، خصوصاً تلك المتعلقة بهما معاً.
- لا تستخف بالمشاعر: كلمة من قبيل "أيّاً يكن" يمكن أن تشعر الشريك بأنّك تنتقص من مشاعره، وليس هنالك ما هو إيجابي فيها.
- لا تعمّم: إذا ظننت أنّ الشريك ارتكب هفوة ما وواجهته، لا تقل له إنّه دائماً يرتكب مثل ذلك: "أنت دائماً تتأخر" مثلاً. بذلك، انت تخبره أنّه لا يفعل أبداً الصواب.
- لا تختبر حبّه لك: إيّاك وفعل ذلك فعلى شريكك ألا يشعر بالضغط الذي تمارسه عليه. وبذلك، يشعر دائماً انّه مطالب بإثبات حبّه لك وأنّك لا تصدقه أساساً. يمكنك بدلاً من اتهامه أن تقول له: "أشتاق إلى إمضاء وقت ممتع معك".
- لا تستخف بوظيفته أو تعايره بعدم أهميتها: في ذلك دلالة على عدم احترامك لشخصه وليس فقط لما يشغله من وظيفة وما يجنيه من أجر. في مثل هذا الاستخفاف إهانة للشريك خصوصاً إذا قارنت نفسك وما تجنيه به وبما يجنيه.
- لا تبالغ في السخرية: التعليقات المتذاكية الساخرة وبشكل مستمر تدفع الشريك إلى الشعور أنّك تستغبيه وهو ما يسبب له الإحباط، ويزيد الأمور - مهما كانت - سوءاً.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
- لا تهدد بالطلاق: عندما تفعل ذلك، قد تندم لاحقاً، فهو يظهر عدم التزامك بصدق بالرباط المقدس بينكما، ما يشعر الزوجة (أو الزوج) بانعدام الأمان معك.
- لا تنعته بالكاذب: الثقة بين الزوجين مفتاح نجاح العلاقة، فإذا دخل الشكّ بينهما بخصوص قضية ما، على المستمع ألا يقول بشكل مباشر: أنت تكذب، أو أنت كاذب. عوضاً عن ذلك فليقل: "أشعر أنّك تخبّئ عني بعض التفاصيل".
- لا تملِ عليه ردود فعله: قولك له "المسألة سهلة" أو "خذ الأمور ببساطة" أو "أنت حساس جداً" يظهر للشريك أنّ مشاعره ليست محلّ تقدير، وأنّ ردود فعله غير مبررة، وليست مسموعة حتى.
- لا تكن عدائياً: قد يكون واضحاً أنّك تشعر بالسوء، فتسألك شريكتك: ما بك؟ تجيب فوراً: لا شيء. هذا التصرف السلبي العدائي يدلّ على أنّك تريد شجاراً لكنّك لا تريد أن تفتحه بنفسك بل تستدرجها لفتحه. فبينما يكون الشجار سيئاً أحياناً فإنّ تفادي الشجار ربّما يكون أسوأ إذا كبت كلّ شريك ما فيه ولم يصارح الآخر بمشاعره، خصوصاً تلك المتعلقة بهما معاً.
- لا تستخف بالمشاعر: كلمة من قبيل "أيّاً يكن" يمكن أن تشعر الشريك بأنّك تنتقص من مشاعره، وليس هنالك ما هو إيجابي فيها.
- لا تعمّم: إذا ظننت أنّ الشريك ارتكب هفوة ما وواجهته، لا تقل له إنّه دائماً يرتكب مثل ذلك: "أنت دائماً تتأخر" مثلاً. بذلك، انت تخبره أنّه لا يفعل أبداً الصواب.
- لا تختبر حبّه لك: إيّاك وفعل ذلك فعلى شريكك ألا يشعر بالضغط الذي تمارسه عليه. وبذلك، يشعر دائماً انّه مطالب بإثبات حبّه لك وأنّك لا تصدقه أساساً. يمكنك بدلاً من اتهامه أن تقول له: "أشتاق إلى إمضاء وقت ممتع معك".
- لا تستخف بوظيفته أو تعايره بعدم أهميتها: في ذلك دلالة على عدم احترامك لشخصه وليس فقط لما يشغله من وظيفة وما يجنيه من أجر. في مثل هذا الاستخفاف إهانة للشريك خصوصاً إذا قارنت نفسك وما تجنيه به وبما يجنيه.
- لا تبالغ في السخرية: التعليقات المتذاكية الساخرة وبشكل مستمر تدفع الشريك إلى الشعور أنّك تستغبيه وهو ما يسبب له الإحباط، ويزيد الأمور - مهما كانت - سوءاً.
(العربي الجديد)