وعوامل المقارنة التي اعتمدها التقرير هي التفاوت في الدخل، والتعليم، والصحة، ومدى الرضا بين الأطفال في الأسر الغنية والفقيرة.
المملكة المتحدة تخلفت عن الدول الأوروبية الغنية الأخرى لتحتل المرتبة 14 إلى جانب ألمانيا واليونان وهنغاريا، أما الولايات المتحدة الأميركية فجاءت في المرتبة 18، فرنسا في المرتبة 28، أما تركيا فكان ترتيبها 34، تلتها إسرائيل في المرتبة 35.
ففي بريطانيا على سبيل المثال، ورغم أنها كانت متقدمة في المساواة بالدخل، إلا أنها صنفت أقل من غيرها من الدول في التفاوت بالتعليم والصحة والرضا عن الحياة.
والنقطة الأساسية في التعليم ببريطانيا التي جعلتها تتراجع في التصنيف النهائي، هي القراءة والرياضيات والعلوم، حيث احتلت المرتبة 25 من أصل 37 دولة في هذا المجال.
كما أن هناك فجوة كبيرة بين الأطفال البريطانيين الأغنياء والفقراء من حيث مستويات استهلاك الفاكهة والخضار ومستوى النشاط البدني، بحسب صحيفة "إندبندنت".