ينشغل اللبنانيون، بين فترة وأخرى، بأخبار عن موجات الإنفلونزا التي تزور البلاد. الأخبار، بمعظمها، غالباً ما تكون مجرد تضخيم لحالات معدودة لا ترقى إلى مستوى الاستنفار الوطني.
لكن، في كلّ الأحوال، يستعد اللبنانيون للإنفلونزا بطرقهم الخاصة التي لا تغيب عنها الطبابة والأدوية، لكنّها في أحيان أخرى تتجه إلى أساليب مختلفة قد يكون بعضها مميزاً. ومن ذلك، حال بعض من تحدثوا إلى "العربي الجديد" عن إجراءاتهم الوقائية وعلاجاتهم التقليدية أو البديلة.
بشير أبو زكي (عطّار، 55 عاماً)
الوقاية هي الأهمّ. أعتمد خلطتين في هذا السبيل. أولاهما شرب الليمون الحامض مع زيت الزيتون. ثانيتهما خلطة تحتوي خمس ليمونات حامضة بقشرها، مع رأسَي ثوم، و200 غرام من الزنجبيل الأخضر بقشره. تُغلى مع كوب ماء. يضاف العسل بعد أن تبرد ويخلط المزيج. وبعد وضعه ثلاثة أيام في البراد، تؤخذ منه ملعقة صباحاً وأخرى مساءً. ومن الممكن أيضاً تناول منقوع عشبة القرّاص.
محمد بو حمدان (عدّاء، 65 عاماً)
أصبت بالإنفلونزا قبل أشهر وطلب الطبيب إدخالي إلى المستشفى، لكنني كنت سأشارك في سباق العشرة آلاف متر في "ماراثون بيروت" في اليوم التالي، فرفضت الدخول. وبالفعل ركضت وشفيت من بعدها على الرغم من ألم رجليّ. الرياضة خير وقاية.
رانيا معروف (خبيرة تجميل، 21 عاماً)
لا أقترب من شخص أشكّ في أنّه مصاب. أغسل يديّ بالصابون مرات عدّة خلال اليوم. كذلك أخصص أغراضي، فأمنع أيّ شخص من استخدامها، ولا أستخدم أغراضهم.
خلود حدرج (مدرّسة لغات، 32 عاماً)
كنتُ سابقاً أتحصّن بلقاح الإنفلونزا، لكنني توقفت. الآن أشرب الشاي بالزنجبيل عندما أشعر باقتراب الزكام، وأتناول الكيوي من أجل الفيتامين سي، فهو أقوى من البرتقال. وإذا تملّك منّي المرض أتناول المسكّنات، وأستخدم رذاذ الأنف.
محمد فتوني (مالك دكّان، 38 عاماً)
لا أصافح أحداً. أكره ذلك تماماً. عندما أصاب بالإنفلونزا أغطي نفسي بشكل جيد بغطاء سميك، وأنام بهدف التعرّق. آخذ حماماً في الصباح، فأشفى من المرض.
روبير غطاس (مالك فرن، 50 عاماً)
أتدفأ بشكل جيد، وآخذ الدواء الذي يصفه الطبيب لي. نحن مجبرون على الالتزام بتعليماته.
اقرأ أيضاً: لا تهلعوا من الإنفلونزا