أجرى موقع التواصل الاجتماعي "ريديت" استطلاعاً لمستخدميه الأربعينيين، للتعبير عمّا يندمون على فعله أو عدم فعله في ثلاثيناتهم، التي غادرها بعضهم للتو. وجاءت أهم الإجابات كالتالي:
- "الواجبات": تشعر في ثلاثيناتك أنّ لديك واجبات لا بدّ من إتمامها. من ذلك همّ الزواج وإنجاب الأطفال، وامتلاك منزل، ونيل وظيفة ثابتة. هي أمور يندم الأربعينيون على الانشغال بها في ثلاثيناتهم. ويقولون إنّه كان من المفترض أن يعيشوا الحياة التي تجعلهم سعداء لا تلك التي تكبّلهم وتمنعهم من السعادة من جهة، ومن تحقيق تلك "الواجبات" غالباً من جهة أخرى.
- عدم إمضاء وقت مع الأهل: فبينما يستطيعون في ثلاثيناتهم أن يتنزهوا معهم ويسافروا، أو حتى يتحدثوا إليهم لا غير، قد لا يستطيعون أبداً بعدها، خصوصاً مع احتمال غياب الأهل.
- العمل أولاً: إذا وضعت عملك أولاً في ثلاثيناتك فستندم بشكل مؤكد. أمضِ وقتاً مع من تحبهم، لأنّ مثل هذه اللحظات الثمينة، لا يضاهيها المال ولا الترقية.
- التفكير في أنّ عمر الثلاثينات يعني أنّ الحياة انتهت: لا تعني الثلاثينات أبداً مرحلة العجز. حتى من هم في الخمسينات والستينات لا يعتبرون أنفسهم كذلك. صحيح أنّ العالم كان ملعبك في العشرينات، لكنّه كذلك أيضاً في الثلاثينات. عش، واستمتع بحياتك، طالما أنّك شاب كفاية لذلك، وإيّاك وخسارة الطفل داخلك.
- عدم إعطاء نفسك الأولوية: غالباً ما يقدّم الثلاثيني الآخرين على نفسه. مع العلم أنّ إعطاء الأولوية لاحتياجاته الخاصة سيحقق له الكثير من السعادة، ولن يمنع عن الآخرين ذلك، فهو سيقدم لهم احتياجاتهم أيضاً.
- عدم الاهتمام أكثر بالجسد: يناقض الثلاثيني نفسه. فهو من جهة، يقول إنّه بات عجوزاً على فعل شيء ما، ومن جهة أخرى يستمر في تناول الطعام الجاهز المشبع بالدهون، وغيرها من العادات غير الصحية الخاصة بالأصغر سناً.
- عدم انتهاز الفرص: ربما يكون الثلاثيني حذراً أكثر من اللازم في مثل هذا العمر، وقد يكون الأمر عائداً إلى تلك "الواجبات" المذكورة سابقاً. لكنّ المطلوب مع ذلك بعض المغامرة منه والمراهنة.
- عدم السفر كفاية: عادة ما يكون عمر الثلاثينات متحرراً من كثير من الالتزامات خصوصاً الدراسية والوظيفية. فإذا كان الشخص موظفاً فهو قد وصل إلى منصب يتيح له بعض الراحة بالإضافة إلى المدخول الجيد. وحتى لو لم يكن ذلك متاحاً فيجب أن يسعى إلى السفر، لأنّه بعد ذلك سيواجه صعوبات أكبر فيه، خصوصاً مع تأسيس عائلة. وهو ما قد يمنع عليه الاستمتاع وسيندم على عدم فعلها في ثلاثيناته.
اقرأ أيضاً: تبديل نمط الحياة أفضل من زيارة الطبيب