بحث "المجلس الوطني الكردي" المنضوي ضمن "الائتلاف الوطني السوري" مع الخارجية الأميركية، إمكانية نشر قوات من "البيشمركة" السورية في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمالي شرقي سورية، فيما أعلنت تركيا أنها ستسيّر قريباً دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة في إطار تأسيس هذه المنطقة.
ونقلت وكالة "سمارت" المحلية عن مصدر في "الوطني الكردي"، قوله إن وفداً من المجلس التقى مع مسؤولين في الخارجية الأميركية بالعاصمة واشنطن، وبحث معهم التطورات الأخيرة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة وإمكانية نشر قواته العسكرية "البيشمركة" في تلك المنطقة، وعلى طول الحدود السورية التركية، دون أن تذكر نتائج المباحثات بين الطرفين.
والبيشمركة السورية قوات بالآلاف تتكون من مقاتلين كرد سوريين، تلقوا تدريبات في وقت سابق في إقليم شمالي العراق تحت إشراف الولايات المتحدة، ولا يتبعون قوات "سورية الديمقراطية" وليسوا على وفاق معها.
وقال عضو "المجلس الوطني الكردي" شلال كدو في وقت سابق، إنهم التقوا لأول مرة مع "قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منطقة عين العرب "كوباني" شمالي حلب لمناقشة ملفات عدة أبرزها المنطقة الآمنة، معتبراً أن "البيشمركة" بالتعاون مع العشائر هم الأولى بحماية الأهالي في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها بتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون هناك "توافق تركي أميركي مع أبناء المنطقة على ذلك".
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الليلة الماضية، إن بلاده ستسيّر قريباً دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة في إطار تأسيس المنطقة الآمنة شمالي شرقي سورية.
ونقلت وكالة "سمارت" المحلية عن مصدر في "الوطني الكردي"، قوله إن وفداً من المجلس التقى مع مسؤولين في الخارجية الأميركية بالعاصمة واشنطن، وبحث معهم التطورات الأخيرة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة وإمكانية نشر قواته العسكرية "البيشمركة" في تلك المنطقة، وعلى طول الحدود السورية التركية، دون أن تذكر نتائج المباحثات بين الطرفين.
والبيشمركة السورية قوات بالآلاف تتكون من مقاتلين كرد سوريين، تلقوا تدريبات في وقت سابق في إقليم شمالي العراق تحت إشراف الولايات المتحدة، ولا يتبعون قوات "سورية الديمقراطية" وليسوا على وفاق معها.
وقال عضو "المجلس الوطني الكردي" شلال كدو في وقت سابق، إنهم التقوا لأول مرة مع "قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منطقة عين العرب "كوباني" شمالي حلب لمناقشة ملفات عدة أبرزها المنطقة الآمنة، معتبراً أن "البيشمركة" بالتعاون مع العشائر هم الأولى بحماية الأهالي في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها بتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون هناك "توافق تركي أميركي مع أبناء المنطقة على ذلك".
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الليلة الماضية، إن بلاده ستسيّر قريباً دوريات مشتركة مع الولايات المتحدة في إطار تأسيس المنطقة الآمنة شمالي شرقي سورية.
وقال قالن، في مؤتمر صحافي بالعاصمة أنقرة: "سنرى خطوات ملموسة في الأسابيع المقبلة، حيث ستبدأ قريباً دوريات مشتركة للقوات التركية والأميركية شرق الفرات".
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن هناك اتفاقاً على الإطار الرئيس بهذا الخصوص، والمباحثات جارية حول تنفيذه العملي ونطاقه.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع التركية قولها، في بيان، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأميركي مارك إسبر اتفقا خلال اتصال هاتفي على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة ابتداءً من مساء أمس الأربعاء.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية قبل أيام، أنها اتفقت مع الولايات المتحدة على إنشاء "مركز عمليات مشتركة" لإدارة وتنسيق المنطقة الآمنة في سورية، وأن "المركز" سيبدأ عمله خلال أيام.