مباراة "البرازيل وكرواتيا" الأعلى مشاهدة .. تلفزيونيّاً

سجّلت مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم، أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة عبر شاشات التلفزة في مختلف أنحاء العالم، إذ جذبت البطولة العالمية المقامة في البرازيل أنظار الملايين من عُشاق الساحرة المستديرة في دول عدة لعل أبرزها (البرازيل، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية).

وبحسب إحصائية كشف عنها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فقد استقطبت مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم التي تُقام في الملاعب البرازيلية أنظار أكثر من مليار شخص في مختلف دول العالم، إذ أثبتت الأرقام التي تتعلق بنسبة المشاهدة، زيادة لافتة في نسب المشاهدة التلفزيونية للمونديال.

وحقّقت المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخب البرازيلي بنظيره الكرواتي أكبر نسبة متابعة تلفزيونية بين المباريات التي دارت في الجولة الأولى، حيث شاهد أكثر من 42.9 مليون شخص المباراة على شبكة "جلوبو" التلفزيونية البرازيلية، وهي أعلى نسبة مشاهدة لحدث رياضي عام 2014.

فيما بلغت نسبة مشاهدة مباراة المنتخب الياباني أمام نظيره منتخب ساحل العاج، حوالي 34.1 مليون شخص مباراة اليابان وكوت ديفوار على شبكة "أن.إتش.كي" اليابانية، أي أكثر مرتين من أعلى نسبة مشاهدة في جميع الرياضات الأخرى عام 2014.

وشاهد أكثر من 26 مليون شخص عبر شاشات التلفاز مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره البرتغالي في إطار منافسات المجموعة السابعة في المونديال، والتي انتهت بفوز الماكينات بأربعة أهداف من دون رد، حسب ما نشر على موقع "فيفا"، علماً أنّ هذه التقديرات لم تشمل آلاف المشاهدين الألمان الذين تابعوا المباراة من خلال الشاشات العملاقة في الحانات والمقاهي المحلية.

كما تابع حوالي 14.2 مليون شخص المباراة التي جمعت المنتخب الإنجليزي بنظيره الإيطالي على هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية في إنجلترا، وهي أعلى نسبة مشاهدة في عام 2014، بينما شاهد المباراة 12.8 مليون على قناة "راي.1" الإيطالية مُسجلة أعلى نسبة مشاهدة في هذا العام أيضاً.

وشهدت المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره منتخب الهندوراس، رقماً قياسياً في عام 2014 على شبكة "تي.أف.2" الفرنسية، إذ تابع المباراة نحو 15.8 مليون شخص، فيما استقطبت المباراة التي جمعت بين الولايات المتحدة وغانا نسبة مشاهدة بلغت 11 مليون شخص على شبكة "إي.إس.بي.إن" الأمريكية.