وتكافح حكومة الوفاق الوطني من أجل بسط سلطتها على البلاد التي تمزقها الخصومات السياسية والمسلحة، مما يفرض تحديات إضافية عليها في وقت تحاول فيه إلحاق الهزيمة بمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال كوبلر لصحيفة "نويه زورتشر تسايتونغ" السويسرية، إنه لا بديل عن دعم حكومة الوفاق، لكنه أقر بأنها خسرت بعضاً من شعبيتها التي حققتها في بادئ الأمر.
وبسؤاله عن تصريحه السابق بأن 95 بالمائة من الليبيين يدعمون رئيس وزراء حكومة الوفاق، فائز السراج؛ قال كوبلر "كان ذلك في أبريل، كان هناك الكثير من حسن النية حينها إزاء حكومة الوفاق، وخسرت بعض التأييد في الوقت الراهن".
وأضاف "في ذلك الوقت كانت الكهرباء تعمل في طرابلس 20 ساعة يوميا والآن 12 ساعة، في أبريل كان الناس يدفعون 3.5 دنانير مقابل الدولار، اليوم بخمسة دنانير، هذا مدمر لاقتصاد يعتمد على الاستيراد".
وقال كوبلر إن القوة الجوية الأميركية بمفردها لا يمكنها كسب المعركة مع الدولة الإسلامية في ليبيا، ودعا الفصائل المتناحرة إلى دعم حكومة الوفاق.