بسبب عوامل التعرية الطبيعية، بدأت تظهر على سطح الأرض متحجّرات لحيوانات في مدينة باديا الصغيرة شرقي بوليفيا. وما زالت المتحجّرات هذه خارج أي استثمار علمي أو سياحي جدّي، بسبب النقص في الأموال اللازمة. وقد رُصد 70 موقعاً تتجمع فيه المتحجرات في تلك المنطقة الواقعة بين جبال الأنديز وسهل غران شاكو.
سبق أن عُثرعلى هذه البقايا المتحجرة عام 2009، وحاول سكان المنطقة آنذاك بيعها لكنهم لم يفلحوا. أمّا الآن فهناك إهمال واضح للمناطق التي تضم متحجرات في بوليفيا، علما أنها يمكن أن تصبح مقصداً عالميا للباحثين والسياح. وبدلاً من الاهتمام بتلك المناطق، تحولت إلى ملاعب كرة قدم للأطفال.
وأوكلت السلطات مهمة رعاية هذه المتحجرات إلى موظف في بلدية مدينة باديا، وهو أستاذ معلوماتية في مدرسة محلية. ويقرّ الأستاذ، رغم مساعدته من قبل البلدية في إنشاء متحف صغير يضم المتحجرات، بأنه لا يعرف شيئاً عنها!