وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، نقلاً عن مصادر، أن فصائل "قوات الشهيد أحمد العبدو" و"جيش أسود الشرقية" قامت بتسليم صواريخ التاو وراجمات الصواريخ لقاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وزعمت المصادر، أن العملية جاءت كمرحلة أولى لتطبيق اتفاق تم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن ينص على تسليم كافة المواقع المتبقية مع "الجيش السوري الحر" في البادية للنظام والانسحاب إلى الحدود السورية الأردنية.
وقال سعيد أبو سيف، في تصريحات، إنّ تلك المعلومات غير دقيقة وغير صحيحة، ولا زالت الفصائل متمركزة في مواقعها.
وكان التحالف الدولي قد طلب من الفصيلين الانسحاب من منطقة الحدلات الواقعة على الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء جنوب شرق البلاد.
إلى ذلك، تحدث مركز حمص الإعلامي عن استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة لبلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، وبلدة عسيلة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية.
كذلك قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية مناطق في مدن وبلدات كفربطنا وعين ترما والنشابيّة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق مسفرة عن أضرار مادية، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في ريف دمشق.
واندلعت اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام في أطراف حي المنشية شرق مدينة درعا، وذلك على الرغم من خضوع محافظة درعا لاتفاق وقف إطلاق نار تام من الطرفين.