وتتنوع الأنشطة بين محاضرات تفاعلية وورش عمل للشباب والبالغين والعائلات، إلى جانب الفعاليات الخاصة بالجاليات.
ويشارك في تقديم هذه الأنشطة خبراء محليون وفنانون، من متحف قطر الوطني وغيره من المؤسسات التعليمية.
يشمل البرنامج العديد من الأنشطة ضمن برنامج "نادي الكتب"، إذ تخصص غداً عند الساعة الرابعة عصراً في مكتبة محمد جاسم الخليفي بالمتحف، حلقة نقاشية لكتاب "القرصان" للمؤلف عبد العزيز آل محمود، وهو كتاب يلقي الضوء على القرصنة في البحار والمؤامرات السياسية، والأحداث التاريخية المثيرة في شبه الجزيرة العربية.
وضمن ورش العمل الإبداعية للبالغين، تقام غداً بين الخامسة والسابعة مساء الورشة الإبداعية الأولى بعنوان "رسم بياني ملون للبحر". وستتبع الورشة خطوات الفنانين التقليديين، وستسمح للمشاركين بإنتاج ألوان خاصة عبر مزج أصباغ طبيعية من مصادر مختلفة.
أما الورشة الثانية فتقام تحت عنوان "الترخيم"، يوم الأربعاء 24 الجاري بين الخامسة والسابعة مساء في استديو التعليم. وتشجع هذه الورشة المشاركين على التأمل في العالم الطبيعي المحيط بهم، وخصوصاً الأمواج والرياح، لإنتاج عمل فني معبر باستخدام الإيبرو (الرسم على الماء).
وتقام يوم الخميس المقبل الساعة الخامسة والنصف في قاعة المحاضرات بالمتحف جلسة نقاشية تحت عنوان "آثار الدوحة"، وتناقش الشراكة التي تجمع بين متاحف قطر وكلية لندن الجامعية للكشف عن الطرق والأساليب التي اتبعها سكان الدوحة في حياتهم في الماضي والدور المحوري الذي لعبه البحر في حياتهم.
وتحت عنوان "حافظوا على البحار" تقام يوم 22 الجاري عند الساعة الخامسة مساء، ورشة خاصة بيوم الأرض العالمي ويكتشف المشاركون في الورشة طرقاً جديدة لإعادة تدوير البلاستيك وإنقاذ بحارنا ومياهنا على المدى البعيد.
وفي سياق آخر، ينظم متحف قطر الوطني المؤتمر الأول من نوعه في قطر الذي يركز على زوار المتاحف وما يرتبط بهم من دراسات.
ويشمل المؤتمر عدة محاضرات ومجموعات عمل وحلقات نقاش. ويقدم الكلمة الرئيسية في هذا اليوم جون فولك، المدير التنفيذي لمعهد التعلم الابتكاري في جامعة ولاية أوريغون.
كما تلقي كارين إكسيل، اختصاصي تطوير متاحف أول في متحف قطر الوطني، كلمة تناقش فيها احتياجات الزوار وتوقعاتهم حيال المتاحف وفهم دوافعهم.