ويعود الخلاف بين نصر محروس وبهاء سلطان إلى عام 2014، حين سجل بهاء سلطان ألبوم "سيجارة" الذي لم يخرج إلى النور بسبب الأزمة التي وصلت إلى المحكمة عام 2015، حيث أقام نصر محروس دعوى قضائية ضده، مطالباً إياه بسداد قيمة الشرط الجزائي وقيمته 1.5 مليون دولار أميركي، ليرد المطرب برفع دعوى قضائية ضد المنتج الفني، وتظل الأزمة بين الثنائي من دون حكم قضائي.
وقال الفنان المصري حينها إنه بسبب العناد ورغبات المنتج لتجديد عقده، تفاقمت الأمور، وأضاف أنه حضر عدة جلسات مع المنتج للوصول إلى حل للمشكلة، ولكن لم يصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي تحدث بهاء سلطان، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، عن عدم مقدرته على طرح أي أعمال غنائية جديدة بسبب المشكلة القائمة، وأيضا في عيد ميلاده في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمنى أن يعود للغناء.
وتضامناً مع الفنان المصري ظهر وسم #لا_لاحتكار_بهاء_سلطان، بعد الأداء القوي الذي ظهر به في البرنامج، وبراعته في الغناء بألوان مختلفة، وكتب دارك إنسيد: "#لا_لاحتكار_بهاء_سلطان حرام الصوت ده يتقفل عليه والله، كان وسيظل من المغنين المفضلين لي".
واستنكر أحمد أبو ريا مغردًا: "بهاء سلطان يقعد في البيت ما يغنيش، ومحمد رمضان وحمو بيكا وشطه وسرنجة وغيرهم، يصدعونا ليل ونهار بالتلوث السمعي والبصري بتاعهم #لا_لاحتكار_بهاء_سلطان".
وتساءل ناجي: "إزاي قيمه زي بهاء سلطان تختفي، في ظل انتشار أغاني التلوث السمعي؟..لازم بهاء سلطان يرجع تاني للوسط الغنائي، حرام صوت زي دا مايبقاش موجود وبقوة. بهاء سلطان مايقلش حاجة عن عمرو دياب ولا حماقي.. لو فعلا المشكلة دي هاتطول ممكن يستغل حاجة زي اليوتيوب وينشر من خلاله #لا_لاحتكار_بهاء_سلطان".
Twitter Post
|
Twitter Post
|