أقدم مستوطنون على طعن شاب فلسطيني، فجر اليوم، في القدس المحتلة، فيما اقتحم الحاخام المتطرف إيهودا غليك، باحات المسجد الأقصى برفقة 22 متطرفاً، وذلك غداة ليلة ساخنة في القدس شهدت مواجهات مع جنود الاحتلال والمستوطنين.
وطعن مستوطنون الشاب رجائي أمين برهوم (37 عاماً) من سكان بلدة بيتونيا، فجر اليوم، وأصابوه بجروح ورضوض، وذلك عند الطريق الالتفافي القريب من قرية الطيبة شمالي غرب القدس المحتلة.
وبحسب رواية الشاب للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن مستوطنين اعتدوا عليه أثناء سيره بمركبته فجر اليوم عند الطريق الالتفافي القريب من قرية الطيبة، وفرّوا من المكان، غير أنّه تمكن من الوصول إلى مفرق قرية جبع شمالي القدس المحتلة.
وبينت مصادر طبية لـ "العربي الجديد" أنّ الشاب برهوم أصيب بطعنات بواسطة آلة حادة "شفرة" في بطنه، ورضوض في رأسه بواسطة عصا.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، قال مسؤول الحراسة في المسجد الأقصى أشرف أبو أرميلة لـ "العربي الجديد"، إنّ "المتطرف غليك استفز مشاعر المصلين بدخوله باحات الأقصى، وحاول الصعود إلى ساحة الصخرة المشرفة فتصدّت له المرابطات، ما أدى إلى حصول تدافع بينه وبين العشرات من المرابطات والمصلين".
وأشار إلى أنّ شرطة الاحتلال اضطرت عقب التدافع إلى إبعاد غيلك من المكان، وسط هتافات المصلين والمرابطات بالتكبير والتنديد باقتحامات غليك اليومية للمسجد.