لم يجد الطبيب الفلسطيني إياد عابد (46 عاماً) فرصة للعمل موظفاً في أحد المستشفيات، لكن ذلك لم يمنعه من التطوع في الفريق الشبابي الطارئ - التطوعي بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وعلى الرغم من أنه يحمل شهادة متخصصة في الطب العام من روسيا منذ عام 1999، فضلاً عن حصوله على شهادة مزاولة مهنة، إلا أنّ الطبيب يعمل متطوعاً ودون أي مقابل. والفريق الذي يضم العديد من الخبرات والتخصصات التمريضية، يسعى إلى الوصول لجرحى مسيرات العودة الكبرى، وبعض الحالات المرضية التي تسكن المناطق المهمشة.
ويشير الطبيب عابد في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ مهمته في الفريق هي الإشراف النهائي على جميع الحالات التي يزورها أعضاء الفريق التطوعي، ويقدم الاستشارات اللازمة ويعطي الإرشادات الطبية والدعم النفسي بما يخدم سلامة المرضى والجرحى.
أما إبراهيم الهمص وهو أحد أعضاء الفريق، فانشغل في تغيير الجرح لإحدى الحالات في مخيم الشابورة بالمدينة، ويقول لـ"العربي الجديد" إنّه يشعر بالفخر لكونه يقوم بمهمة إنقاذ حياة الجرحى ومساعدتهم في التخفيف من آلامهم.
ويشير إبراهيم إلى أن بعض زملائه أصيبوا خلال مسيرات العودة، وهم يقدمون الخدمة الإنسانية خلال الفعاليات التي تجري قرب الحدود مع قطاع غزة، موضحاً أنهم أصبحوا فريقاً متكاملاً على الرغم من إصابة ثلاثة من زملائه في الميدان، غير أنهم يحبون عملهم ويتطلعون لمساندة فريقهم والفرق التطوعية من الجهات المعنية.
اقــرأ أيضاً
وبدأت فكرة إنشاء الفريق مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى، وفق ما يتحدث به مسؤول الفريق صالح معمر (37 عاماً)، الذي يقول إنّ الفكرة تحولت إلى طاقم عمل متخصص يضم متطوعين من كافة مناطق القطاع.
ويشير معمر في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ عدد الفريق يصل إلى 67 متطوعاً في محافظات رفح وخانيونس والوسطى ومدينة غزة، مبيناً أنّ بعض المهام التي يقوم بها الفريق تعمتد على توفير الغيارات اللازمة لبعض الجرحى داخل منازلهم، إذ يتوجه الأعضاء على شكل مجموعات لتقديم الرعاية اللازمة من أجل سلامة الجرحى والمرضى.
ويضيف: "حصل معظم أعضاء الفريق على دورات مكثفة متخصصة في الإسعافات والتمريض إلى جانب شهاداتهم من أجل تطوير مهاراتهم العملية، وباتوا قادرين على الوصول والتعامل مع جميع الحالات وتقديم ما يلزم لها من خدمات تمريضية عاجلة وطارئة".
وعمل معمر في بعض الأوقات في مهنة أخرى لكسب المال، وتدبير تكاليف الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية لدعم فريقه، وليبقى الفريق قادراً على الاستمرار والتقدم في ظل شحّ الإمكانيات وعدم توفر الدعم لهم من قبل الجهات الرسمية والمختصة، على الرغم من أنه حاصل على تخصص فني بعلم الإسعاف والطوارئ.
ويوضح معمر أنه يريد عبر فريقه، أن يصل لأكبر شريحة من الناس التي لا تستطيع الوصول إلى الخدمات الطبّية، مطالباً بمساعدتهم على توفير المعدات اللازمة، وزيادة رقعة العمل وصولاً لخدمة الحالات المرضية.
ولم يكن الدعم الذي تلقاه الفريق عبر مخاطبته المؤسسات كافياً، وفق معمر، وهو الذي يأمل أن يتوسع عملهم وأن يجدوا بيئة حاضنة، وصولاً لسدّ العجز الحاصل عند حالات الطوارئ ومحاولة إنهاء الآلام والمعاناة التي يشعر بها الجرحى والمرضى.
وعلى الرغم من أنه يحمل شهادة متخصصة في الطب العام من روسيا منذ عام 1999، فضلاً عن حصوله على شهادة مزاولة مهنة، إلا أنّ الطبيب يعمل متطوعاً ودون أي مقابل. والفريق الذي يضم العديد من الخبرات والتخصصات التمريضية، يسعى إلى الوصول لجرحى مسيرات العودة الكبرى، وبعض الحالات المرضية التي تسكن المناطق المهمشة.
ويشير الطبيب عابد في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ مهمته في الفريق هي الإشراف النهائي على جميع الحالات التي يزورها أعضاء الفريق التطوعي، ويقدم الاستشارات اللازمة ويعطي الإرشادات الطبية والدعم النفسي بما يخدم سلامة المرضى والجرحى.
أما إبراهيم الهمص وهو أحد أعضاء الفريق، فانشغل في تغيير الجرح لإحدى الحالات في مخيم الشابورة بالمدينة، ويقول لـ"العربي الجديد" إنّه يشعر بالفخر لكونه يقوم بمهمة إنقاذ حياة الجرحى ومساعدتهم في التخفيف من آلامهم.
ويشير إبراهيم إلى أن بعض زملائه أصيبوا خلال مسيرات العودة، وهم يقدمون الخدمة الإنسانية خلال الفعاليات التي تجري قرب الحدود مع قطاع غزة، موضحاً أنهم أصبحوا فريقاً متكاملاً على الرغم من إصابة ثلاثة من زملائه في الميدان، غير أنهم يحبون عملهم ويتطلعون لمساندة فريقهم والفرق التطوعية من الجهات المعنية.
وبدأت فكرة إنشاء الفريق مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى، وفق ما يتحدث به مسؤول الفريق صالح معمر (37 عاماً)، الذي يقول إنّ الفكرة تحولت إلى طاقم عمل متخصص يضم متطوعين من كافة مناطق القطاع.
ويشير معمر في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ عدد الفريق يصل إلى 67 متطوعاً في محافظات رفح وخانيونس والوسطى ومدينة غزة، مبيناً أنّ بعض المهام التي يقوم بها الفريق تعمتد على توفير الغيارات اللازمة لبعض الجرحى داخل منازلهم، إذ يتوجه الأعضاء على شكل مجموعات لتقديم الرعاية اللازمة من أجل سلامة الجرحى والمرضى.
ويضيف: "حصل معظم أعضاء الفريق على دورات مكثفة متخصصة في الإسعافات والتمريض إلى جانب شهاداتهم من أجل تطوير مهاراتهم العملية، وباتوا قادرين على الوصول والتعامل مع جميع الحالات وتقديم ما يلزم لها من خدمات تمريضية عاجلة وطارئة".
وعمل معمر في بعض الأوقات في مهنة أخرى لكسب المال، وتدبير تكاليف الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية لدعم فريقه، وليبقى الفريق قادراً على الاستمرار والتقدم في ظل شحّ الإمكانيات وعدم توفر الدعم لهم من قبل الجهات الرسمية والمختصة، على الرغم من أنه حاصل على تخصص فني بعلم الإسعاف والطوارئ.
ويوضح معمر أنه يريد عبر فريقه، أن يصل لأكبر شريحة من الناس التي لا تستطيع الوصول إلى الخدمات الطبّية، مطالباً بمساعدتهم على توفير المعدات اللازمة، وزيادة رقعة العمل وصولاً لخدمة الحالات المرضية.
ولم يكن الدعم الذي تلقاه الفريق عبر مخاطبته المؤسسات كافياً، وفق معمر، وهو الذي يأمل أن يتوسع عملهم وأن يجدوا بيئة حاضنة، وصولاً لسدّ العجز الحاصل عند حالات الطوارئ ومحاولة إنهاء الآلام والمعاناة التي يشعر بها الجرحى والمرضى.