سقط سبعة عشر قتيلاً وجرح العشرات، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي روسي على قرية في ريف إدلب، بالإضافة إلى سقوط قذائف على مناطق سيطرة النظام في حلب، في حين أعلنت المعارضة السورية عن عملية انغماسية ضد قوات النظام في قلعة حلب، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
وقال الناشط الإعلامي جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي الروسي شن سلسلة غارات متتالية بالقنابل العنقودية على قرية ترمانين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم مراسل "الجزيرة مباشر" إبراهيم العمر، وعنصر من الدفاع المدني، بالإضافة إلى سقوط جرحى".
من جانبه، أوضح مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، أن "الطيران الحربي شن ثماني غارات استهدفت تجمعاً لصهاريج الوقود في القرية، ما أدى إلى احتراقها في سوق لبيع المحروقات على الطريق الواصل بين قرية ترمانين بريف إدلب وبلدة دارة عزة بريف حلب الغربي".
وأشار باز إلى "مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بسبب قصف لطيران النظام الحربي على بلدة احسم بجبل الزاوية، مع استمرار عمليات تحليق المقاتلات الحربية في سماء المنطقة".
وفي حلب، ذكر التلفزيون الرسمي للنظام السوري، نقلاً عن مراسل "سانا"، أن "ثمانية أشخاص قتلوا، وأصيب 80 آخرون بجروح، حالة بعضهم خطرة، جراء استهداف "المجموعات الإرهابية" الليلة الماضية معظم أحياء حلب السكنية بعشرات القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة".
على الجانب الآخر، قالت "الجبهة الشامية"، التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، إنها "نفذت عملية نوعية بانغماس مجموعة من أبطال الجبهة والتسلل إلى داخل قلعة حلب، التي تتحصن بها (قوات) الأسد"، مبيّنةً أن "العملية أسفرت عن قتل عدد من جنود النظام، واستشهاد مجاهد من المجموعة المنغمسة".
وهذه هي العملية الثانية لفصائل المعارضة خلال ساعات، إذ ذكرت "غرفة عمليات فتح حلب"، في وقت سابق، أن "الثوار في "فتح حلب" فجروا نفقاً تحت مقرات عصابات الأسد على جبهة العقبة في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وانهيارات في صفوفهم".