طالب "مجلس محافظة إدلب الحرة"، المعارض للنظام السوري، كافة الفصائل العسكرية المعارضة دون تمييز، بعدم التدخل في الحياة المدنية في إدلب والشمال السوري، وذلك إثر ورود أنباء عن اعتداء من مسلحي "هيئة تحرير الشام" على عاملين مدنيين في إدلب.
وجاء في بيان عن المجلس، اليوم الثلاثاء: "نهيب بكافة الفصائل عموماً عدم التدخل بالحياة المدنية وبالمجالس المحلية وبمجلس محافظة إدلب وبالمنظمات المدنية حفاظاً على المصلحة العامة لمحافظة إدلب والشمال السوري، وإنّ مجلس إدلب غير معني بأي إدارة محلية أو مجالس محلية لم تشكل وفق تصميم المحافظة ومديرية المجالس".
ويصف "مجلس محافظة إدلب الحرة" نفسه بـ"المستقل"، ويقول إنه "لا يتبع لأي جهة عسكرية"، كما يقول إنه "جسم ثوري منتخب" من قبل المجالس المحلية في محافظة إدلب ويتمتع بالاستقلال الإداري والمالي.
وكان ناشطون قد تحدّثوا في وقت سابق عن قيام عناصر تابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" باقتحام مركز مديرية المياه في مدينة إدلب وطرد موظفي مجلس مدينة إدلب والسيطرة على مبنى المديرية.
ولم يذكر "مجلس إدلب" صراحة في بيانه "هيئة تحرير الشام" إنما قام بتوجيه تحذيره إلى الفصائل العسكرية عموماً.