أدان مجلس الأمن الدولي، بأقوى العبارات، اليوم الخميس، مقتل خبيرين أممين في منطقة كاساي، وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الغموض الذي يكتنف وضع أربعة مواطنين كونغوليين كانوا يرافقونهم، داعياً حكومة الكونغو إلى الإسراع بإجراء تحقيقات كاملة، وتقديم المتورّطين إلى العدالة.
وأكد المجلس، في بيان، أنّ "الهجمات التي تستهدف المدنيين، مثل عضوي فريق الخبراء الأممي المعني بالكونغو، قد تشكّل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
وكان عضوا فريق الخبراء، مايكل شارب من الولايات المتحدة، وزايدة كتالان من السويد، قد فُقِدَ أثرهما منذ 12 مارس/ آذار الجاري.
وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، العثور علي جثتي عضوي الفريق مع مترجمهما المحلي في منطقة كاساي وسط الكونغو، وهي مركز تمرّد لجماعة "كاموينا نسابو" التي تسعى إلى تقويض نفوذ حكومة الكونغو، عقب مقتل زعيمها الذي كان يقود انتفاضة ضد حكم الرئيس جوزيف كابيلا.
(الأناضول)
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الغموض الذي يكتنف وضع أربعة مواطنين كونغوليين كانوا يرافقونهم، داعياً حكومة الكونغو إلى الإسراع بإجراء تحقيقات كاملة، وتقديم المتورّطين إلى العدالة.
وأكد المجلس، في بيان، أنّ "الهجمات التي تستهدف المدنيين، مثل عضوي فريق الخبراء الأممي المعني بالكونغو، قد تشكّل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
وكان عضوا فريق الخبراء، مايكل شارب من الولايات المتحدة، وزايدة كتالان من السويد، قد فُقِدَ أثرهما منذ 12 مارس/ آذار الجاري.
وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، العثور علي جثتي عضوي الفريق مع مترجمهما المحلي في منطقة كاساي وسط الكونغو، وهي مركز تمرّد لجماعة "كاموينا نسابو" التي تسعى إلى تقويض نفوذ حكومة الكونغو، عقب مقتل زعيمها الذي كان يقود انتفاضة ضد حكم الرئيس جوزيف كابيلا.
(الأناضول)