أعلنت الولايات المتحدة ودبلوماسيون بمجلس الأمن، إن المجلس عقد يوم الخميس أول جلسة مغلقة لبحث وضع حقوق الإنسان في ميانمار، مع التركيز على محنة أقلية الروهينجا المسلمة.
وتحدث الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في اجتماع رحبت به سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية، سامنثا باور، في تغريدة لها على توتير قائلة إنه "بداية تاريخية" من المجلس، والذي رسم فيه الأمير زيد "صورة قاتمة للتمييز ضد الروهينجا".
وقال دبلوماسي بالمجلس حضر الاجتماع، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "زيد قدم شرحاً بليغاً بشأن الوضع المروع والتمييز الممنهج الذي يواجهه الروهينجا في ميانمار".
وملخصاً تعليقات زيد بشأن البلد الذي كان يعرف في السابق باسم بورما، قال الدبلوماسي "هم كثيراً ما يتعرضون لانتهاكات عنيفة من جانب المهربين، وتوفي المئات منهم أخيراً في البحر... هذا يتطلب رداً شاملًا. يجب معالجة الأسباب الأساسية".
بدورها، ووصفت باور أحوال الروهينجا بأنها "تبعث على القلق وغير آدمية".
ورحب أعضاء المجلس باجتماع أزمة في بانكوك، بهدف معالجة مشكلة المهاجرين في جنوب شرق آسيا.
وتعتبر حكومة ميانمار معظم الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش. ولهم حقوق قليلة وتعرضوا للعنف من جانب أعضاء الغالبية البوذية على مدى الأعوام القليلة الماضية.