وفي تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، قال رايكروفت "طلبت بريطانيا اليوم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن بورما (ميانمار) غداً الأربعاء".
وشدد رايكروفت في تغريدته على أن "هناك حاجة للتعامل مع الموضوعات طويلة الأمد في راخين".
وحث "جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
UK requests #UNSC meeting on situation in Burma tomorrow. Need to address long-term issues in #Rakhine, urge restraint by all parties. — Matthew Rycroft (@MatthewRycroft1) ٢٩ أغسطس، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.
وأمس الإثنين، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريراً نهائياً بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغا" في أراكان.
وفي بيان وزعه مكتب الأمين العام على الصحافيين في نيويورك، قالت الأمم المتحدة إن هناك تقييدًا لإمكانية الوصول إلى المحتاجين في راخين بشدة بسبب الحالة الأمنية".
وبحسب البيان فقد أبلغت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الحكومة البنغالية استعدادها لدعم بنغلاديش في مساعدة اللاجئين الفارين عبر حدودها مع ميانمار".
وذكر البيان أنها تلقت تقارير تفيد بـ"تقييد إمكانية الوصول إلى المحتاجين في ولاية راخين في ميانمار بسبب الحالة الأمنية، وتناشد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلطات ميانمار بذل كل ما في وسعها لتيسير المساعدة الإنسانية وضمان سلامة موظفيها إلي راخين".
(الأناضول)