مجلس الوزراء اللبناني يناقش خطة الكهرباء وصور بشار الأسد

17 اغسطس 2017
+ الخط -
تتواصل فصول زيارات الوزراء اللبنانيين إلى دمشق تلبية لدعوات رسمية وخلافاً لموقف الحكومة اللبنانية، مع إعلان وزير الأشغال، يوسف فنيانوس، أنه سينطلق إلى دمشق بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء اليوم الخميس.


وقال فنيانوس للصحافيين الذين سألوه عن الزيارة قبيل الجلسة إنه سيجلب صوراً للرئيس بشار الأسد بعد عودته من حضور مؤتمر دمشق للمعارض الذي سبقه إليه وزيرا، الزراعة غازي زعيتر، والصناعة حسين الحاج حسن.


ويبحث مجلس الوزراء في جلسته 66 بنداً أبرزها إعادة بحث ملف خطة الكهرباء التي أعدها وزير الطاقة سيزار أبي خليل، وموضوع تشغيل معامل الكهرباء القائمة بالغاز السائل، وملف الاتصالات الذي يتضمن تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لتطوير شبكة الهاتف الثابت.


وقال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني، إن "موقفنا (حزب القوات اللبنانية) من موضوع البواخر معروف ومعلن وهو أن تكون عبر دائرة المناقصات وأن يكون دفتر الشروط مدروساً بطريقة تعطي حلولاً بانفتاح أكبر وعدم تكبيد الدولة أكلافاً إضافية، وكل ما كنا نقوله لم يكن موجهاً ضد وزير أو وزارة إنما لتخفيض الكلفة ولمصلحة القطاع".

وأكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، أن "هناك مناقصة جديدة لبواخر الكهرباء". وفي ملف العلاقات مع سورية، رفض وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، أن يقوم أي وزير بزيارة سورية "لأنه لم يحصل تفويض رسمي من مجلس الوزراء ونحن ضد إعطاء أي تفويض مع هذا النوع".

وكان وزيرا الصناعة والزراعة قد غادرا أمس الأربعاء إلى دمشق، حيث أقيم لهما استقبال رسمي عند الحدود البرية قبل توجههما إلى العاصمة لإجراء لقاءات رسمية باسم الحكومة اللبنانية مع نظرائهما في النظام السوري.

وسبق لوزير الاقتصاد رائد خوري، أن أعلن عدوله عن زيارة دمشق لأنه لم يتلق جواباً رسمياً من الحكومة على الكتاب الذي رفعه لها بعد تلقي دعوة لزيارة العاصمة السورية.