طالب مجلس محافظة حماة، التابع للحكومة السورية المؤقتة، اليوم الخميس، الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالوقوف عند التزاماتها، والضغط من أجل وقف إطلاق النار، الذي تمّ الاتفاق عليه في محادثات أستانة.
وأضاف المجلس، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أن "القصف الجوي والمدفعي خلّف أكثر من 10 قتلى من المدنيين، جلّهم من النساء والأطفال، وذلك منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
وأوضح البيان أن "عدد الغارات منذ التاريخ المذكور تجاوز الـ250 غارة، مستهدفة المدارس والمشافي والمساجد ومراكز الدفاع المدني في ريف حماة".
كما أشار إلى أن "النظام وروسيا يتذرّعان بوجود تنظيم (داعش) في المنطقة"، موضحاً أن "النظام هو من فتح الطريق لـ(داعش) فعبر إلى مناطق جديدة، غربي طريق إثريا - خناصر، الواصل بين حماة وحلب".
ويتعرّض ريف حماة الشرقي لقصف جوي وصاروخي، مصدره قوات النظام وروسيا، بالتزامن مع عبور قوات من تنظيم "داعش" إلى ريف حماة الشرقي، الواقع غربي طريق إثريا - خناصر.
ويتعرّض ريف حماة الشرقي لقصف جوي وصاروخي، مصدره قوات النظام وروسيا، بالتزامن مع عبور قوات من تنظيم "داعش" إلى ريف حماة الشرقي، الواقع غربي طريق إثريا - خناصر.