مجموعة المصمّمة زينة زكي لخريف وشتاء 2014 - 2015
زينة زكي، هي واحدة من المصمّمات العربيات الشهيرات اللواتي اخترن دبي بوابةً لانطلاقتهنّ في عالم الموضة والأزياء. بدأت مسيرتها المهنية بسلسلة من النجاحات المتواصلة في الإمارات، وتمكنت بحرفية عالية من أن تضع اسمها في صدارة الصفوف الأولى، حتّى باتت تُعتبر من أشهر مصمّمي الأزياء في الوطن العربي، وصاحبة العلامة التجارية "جوليا دوماني".
زينة زكي خصّت صفحات "العربي الجديد" لتطلق عبرها مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2014 - 2015، التي تضمّنت العديد من القصّات المختلفة.
زكي أكّدت، في حديثها لـ"العربي الجديد"، أنّها ارتكزت في معظم تصاميمها على الألوان الشتوية الدافئة، كالأسود، البوردو، الكحلي والزيتي، بالإضافة الى اللون الأبيض، مشيرة إلى أنّ هذه الألوان الغالبة عالمياً في فصل الشتاء.
وتتابع زكي، التي ارتدت كلّ من الفنانة ميرفت أمين، الإعلامية بوسي شلبي وأسيل عمران من تصاميمها خلال "مهرجان دبي السينمائي"، أنّ الأقمشة التي اعتمدت عليها في المجموعة الجديدة هي أقمشة "المخمل"، و"الجورجيت"، و"الجلد"، فأضافت إلى كلّ تصميم حيوية، بحسب تعبيرها.
وحرصاً منها على ظهور كلّ سيّدة بأفضل إطلالة، تنصح زكي أن تكون التصاميم التي تختارها السيّدة نهاراً مريحة وخالية من التعقيد كي تعطي إحساساً أكبر بحرية الحركة، بالإضافة الى ضرورة مراعاة تقاسيم الجسم، الطول، ولون البشرة، خصوصاً أنّ كلّ سيّدة تختلف عن غيرها، وهي تحذّر من الوقوع في خطأ التقليد غير المدروس.
ذات صلة
تربط الموضة علاقة معقّدة بالزمن، لا يُعرف إن كانت قائمة على التكرار أو التحرّر أو إعادة الابتكار، وهي تشكّل محور معرض جديد في متحف "متروبوليتان" في نيويورك عُدّل في اللحظة الأخيرة مراعاة لحركة "حياة السود مهمّة" Black Lives Matter.
في خضم أزمة "كوفيد-19" يزداد الفرنسيون إقبالاً على معارض الموضة في المتاحف، كـأوّل معرض استعادي عن شانيل وآخر استكشافي للوجه الخفيّ للفنّان مان راي مروراً بتاريخ الأحجار الكريمة.
أضفت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة "شانيل" لمسة من سحر هوليوود على ممشى العروض في باريس، يوم الثلاثاء، بفساتين جذابة من الريش وبكتابة اسم "شانيل" بنفس طريقة كتابة لافتة هوليوود الشهيرة.