محارب وكلمات
كمال سنو (لبنان)
لم أحترف الكتابة ولا القتال بمعناه الحربي، ولا أدّعي الشعر، أكتب فقط حين أشعر أنّه عليّ أن أكتب وأسرّ عن خواطري، عن حزني وألمي وعن فرحي.
إن وصلت كلماتي إلى قلوب بعضهم، فلا بأس بذلك وهذه سعادة، وإن لم تصل... لا أجد حراجة بذلك.
بعض الأسطر والكلمات تبقى حيّة ولا تموت. وهنا تكمن الأسرار.
محاربتي وحربي الطويلة أعلنتها منذ أن دخلت معترك العمل (بدون ملعقة ذهب في الفم أو ملعقة فضة)، وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر، ملعقة الذهب والفضة لا تعني لي كثيراً، إذ أفضّل أن لا أتناول الطعام بمثل هذه الملاعق.
ألخّص بعض معارك هذه الحرب التي قد تحصل في أيّ وقت، وأيّ مكان وزمان، مع وضد أعدائي في هذي الحياة:
-الظالم: إن أنا ابتليت بظالم سوف أكون أظلم، وبعدها عليه الرجوع عن ظلمه.
-الجاهل: إن بليت بذوي جهالة سوف أجهل أكثر إلى أن يدرك أنّ العودة الى العقل أجدى.
-الرجل الشرقي جداً: لا أقبل أن يرفع أحدهم اليد أو حتى الصوت على أيّة إمرأة ولا حجة له بذلك، مهما كانت المبرّرات.
-البخيل الجاحد: لا عذر على قادر إن تصرّف بأنّه غير قادر أو الايحاء بذلك.
-المنزوي المنطوي: لا يسامح إن تجاهل طلب استغاثة من قريب له أو حتى غريب.
-النمّام: لا أقبل الغيبة، أعمل على تغيير مجرى الحديث أو الصمت.
-الخائن لوطنه: القتال بكل الوسائل مباح.
-سارق اليتيم: لن أتركه يرتاح... ألاحقة إلى أن أناله.
-الخصم التجاري: أحترم قواعد اللعبة، أبدّل القواعد بعد أن يبدّل هو.
- رجل الدين: إن ترك الدين لا أصافحه ولا حتى أرميه بنظرة.
أعلم أنّ المدينة الفاضلة في شرقنا صعبة ومستحيلة، وقد أكون أنا غير كامل الصفات، ولكنّني أحاول دوماً البعد عن الصغائر.
الوصول إلى بعض الكمال ليس بالشيء اليسير، لكنني أتمناه وأحاول وأسعى.
إن وصلت كلماتي إلى قلوب بعضهم، فلا بأس بذلك وهذه سعادة، وإن لم تصل... لا أجد حراجة بذلك.
بعض الأسطر والكلمات تبقى حيّة ولا تموت. وهنا تكمن الأسرار.
محاربتي وحربي الطويلة أعلنتها منذ أن دخلت معترك العمل (بدون ملعقة ذهب في الفم أو ملعقة فضة)، وحتى لحظة كتابة هذه الأسطر، ملعقة الذهب والفضة لا تعني لي كثيراً، إذ أفضّل أن لا أتناول الطعام بمثل هذه الملاعق.
ألخّص بعض معارك هذه الحرب التي قد تحصل في أيّ وقت، وأيّ مكان وزمان، مع وضد أعدائي في هذي الحياة:
-الظالم: إن أنا ابتليت بظالم سوف أكون أظلم، وبعدها عليه الرجوع عن ظلمه.
-الجاهل: إن بليت بذوي جهالة سوف أجهل أكثر إلى أن يدرك أنّ العودة الى العقل أجدى.
-الرجل الشرقي جداً: لا أقبل أن يرفع أحدهم اليد أو حتى الصوت على أيّة إمرأة ولا حجة له بذلك، مهما كانت المبرّرات.
-البخيل الجاحد: لا عذر على قادر إن تصرّف بأنّه غير قادر أو الايحاء بذلك.
-المنزوي المنطوي: لا يسامح إن تجاهل طلب استغاثة من قريب له أو حتى غريب.
-النمّام: لا أقبل الغيبة، أعمل على تغيير مجرى الحديث أو الصمت.
-الخائن لوطنه: القتال بكل الوسائل مباح.
-سارق اليتيم: لن أتركه يرتاح... ألاحقة إلى أن أناله.
-الخصم التجاري: أحترم قواعد اللعبة، أبدّل القواعد بعد أن يبدّل هو.
- رجل الدين: إن ترك الدين لا أصافحه ولا حتى أرميه بنظرة.
أعلم أنّ المدينة الفاضلة في شرقنا صعبة ومستحيلة، وقد أكون أنا غير كامل الصفات، ولكنّني أحاول دوماً البعد عن الصغائر.
الوصول إلى بعض الكمال ليس بالشيء اليسير، لكنني أتمناه وأحاول وأسعى.