قالت المحامية المصرية، ياسمين حسام الدين، بصفتها محامية محمود شفيق محمد مصطفى، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، صباح أمس الأحد، إنه منذ نحو 3 سنوات وفي عام 2014، تم القبض على موكلها عشوائياً وهو ذاهب لحصة درس مع زملائه بالفيوم.
وأضافت أنه تم تعذيب موكلها بعنف وبشكل بشع، وعُمل محضر له بتهمة التظاهر والانضمام لجماعة إرهابية وحيازة سلاح، وإجباره على الاعتراف بأمور لم يرتكبها.
وأوضحت أن موكلها كونه كان قاصراً وقتها، ولم يبلغ سن الرشد، تم استبعاده من الاتهامات بالجناية وبقيت جنحة التظاهر فقط، وأخلي سبيله في 2015 من دائرة جنايات بندر الفيوم برئاسة المستشار عاطف رزق، بضمان محل إقامته، مشيرة إلى أنه منذ إخلاء سبيله في عام 2015 ولا أحد يعلم عن مكانه شيئاً.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أعلن ظهر اليوم، أن المتورط في حادث تفجير الكنيسة البطرسية، هو شاب يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 سنة، ومن محافظة الفيوم، وأنه قام بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف كان يرتديه.