قال قيس مبروك، رئيس القناة التونسية، التي يعمل فيها الصحافيان المختطفان منذ 9 أشهر في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، إن هناك مساعي لأن تكون العاصمة البلجيكية، بروكسل، المحطة الثانية في جولة تدويل قضية الصحافيين.
وأشار مبروك إلى أنّ هذه القضيّة قد تُثير أزمة ثقة مع المسؤولين التونسيين والليبيين. وأضاف: "هناك نيّة لإقفال الملف ووضعنا أمام الأمر الواقع بأنّ الزملاء تمّت تصفيتهم"، مشيراً إلى أنّ هناك "حرب تصريحات" تهدف إلى توريط بعض الأطراف التونسية.
اقرأ أيضاً:هل تُثير قضية سفيان ونذير خلافات تونسية ــ ليبيّة؟
اقرأ أيضاً:هل تُثير قضية سفيان ونذير خلافات تونسية ــ ليبيّة؟
وكان المتحدث باسم حكومة طبرق الليبية حاتم العريبي، ووزير العدل في الحكومة قد أكّدا أول الشهر الحالي في تصريحات صحافيّة أنّه تم إلقاء القبض على مجموعة اعترفت بقتل سفيان ونذير، بينما نفت الدولة التونسيّة ذلك، وأرسلت قاضياً للتحقيق مع المجموعة في ليبيا، إلا أنّ الأخير واجه مصاعب في تنفيذ عمله.