خرج المئات من أهالي المحافظات الجنوبية في العراق، بتظاهرات واسعة للمطالبة بتحسين الخدمات، وقطعوا عدداً من الطرق، في وقت تستمر فيه الاعتصامات، وسط انتشار أمني مكثف.
وقال الناشط المدني في محافظة البصرة، عماد حميد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المئات من أهالي البصرة واصلوا اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي، أمام محطة حقل نفط القرنة شمالي البصرة، وأقدموا صباح اليوم على قطع الطرق المؤدية إلى الحقل، ومنها الطريق الرئيس، وحتى الطرق الترابية، بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم".
ولفت الناشط إلى أنّ "القوات الأمنية تحاول فتح الطرق، لكن المعتصمين احتجوا بشكل كبير، ورفعوا مطالبهم بتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين، والقضاء على الفساد".
اقــرأ أيضاً
كما تظاهر العشرات من أهالي المحافظة، أمام شركة "لوك أويل" الروسية العاملة في حقل نفط القرنة، مطالبين بتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة وعدم المماطلة بتنفيذها، بينما أحاطت القوات الأمنية بالمتظاهرين، وأغلقت بوابات الحقل، خوفاً من اقتحامه.
في غضون ذلك، خرج العشرات من أهالي الشامية غربي محافظة الديوانية، بتظاهرة أمام مبنى المجلس البلدي وسط مركز قضاء الشامية، مطالبين بإقالة قائم مقام القضاء، والإسراع بتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين، وإعادة العمل في المشاريع المتلكئة والمعطلة في المحافظة، وخاصة مشاريع الماء والكهرباء، فضلاً عن توفير الدرجات الوظيفية لأهالي المحافظة.
ودخل اعتصام أهالي محافظة المثنى، اليوم، أسبوعه الثاني على التوالي بينما تزايدت أعداد المعتصمين بشكل كبير، في وقت وصلت فيه وفود عشائرية من شيوخ المحافظة ومحافظات أخرى، إلى ساحة الاعتصام، وضموا أصواتهم إلى المعتصمين، وعبّروا عن دعمهم الكامل لمطالبهم المشروعة.
ويستعد أهالي المثنى، إلى الخروج اليوم، بتظاهرات واسعة من كورنيش السماوة إلى ساحة الاحتفالات وسط المدينة، للمطالبة بتنفيذ الوعود التي أطلقت إلى المتظاهرين، وعدم المماطلة بتنفيذها.
ويجري ذلك وسط انتشار أمني واسع في محافظة المثنى، وغلق للطرق التي سيسلكها المتظاهرون، بينما تحيط القوات الأمنية خيام المعتصمين.
من جهته، دخل زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على خط التظاهرات، معبراً عن دعمه لمطالبهم المشروعة، محذراً من تكرار ملامح تظاهرات الأنبار وساحات الاعتصام.
وقال المالكي في تصريح صحافي: "إننا مع المتظاهرين في الضغط على الحكومة والجهات المعنية في تحقيق الخدمات"، داعياً الجميع إلى "المطالبة بحقوقهم، وعدم السماح بحرف التظاهرات من قبل المندسين والمخربين، باتجاه سياسة تديرها مخابرات دولية".
ودعا أيضاً "العقلاء وشيوخ العشائر والوجهاء ورؤساء الكتل والأحزاب والشباب، إلى فصل التظاهرات المشروعة التي تريد تحقيق الخدمات، عن الأخرى التي تمارس من البعض الذين يشتمون ويكسرون ويحرقون".
وقال الناشط المدني في محافظة البصرة، عماد حميد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المئات من أهالي البصرة واصلوا اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي، أمام محطة حقل نفط القرنة شمالي البصرة، وأقدموا صباح اليوم على قطع الطرق المؤدية إلى الحقل، ومنها الطريق الرئيس، وحتى الطرق الترابية، بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم".
ولفت الناشط إلى أنّ "القوات الأمنية تحاول فتح الطرق، لكن المعتصمين احتجوا بشكل كبير، ورفعوا مطالبهم بتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين، والقضاء على الفساد".
كما تظاهر العشرات من أهالي المحافظة، أمام شركة "لوك أويل" الروسية العاملة في حقل نفط القرنة، مطالبين بتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة وعدم المماطلة بتنفيذها، بينما أحاطت القوات الأمنية بالمتظاهرين، وأغلقت بوابات الحقل، خوفاً من اقتحامه.
في غضون ذلك، خرج العشرات من أهالي الشامية غربي محافظة الديوانية، بتظاهرة أمام مبنى المجلس البلدي وسط مركز قضاء الشامية، مطالبين بإقالة قائم مقام القضاء، والإسراع بتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين، وإعادة العمل في المشاريع المتلكئة والمعطلة في المحافظة، وخاصة مشاريع الماء والكهرباء، فضلاً عن توفير الدرجات الوظيفية لأهالي المحافظة.
ودخل اعتصام أهالي محافظة المثنى، اليوم، أسبوعه الثاني على التوالي بينما تزايدت أعداد المعتصمين بشكل كبير، في وقت وصلت فيه وفود عشائرية من شيوخ المحافظة ومحافظات أخرى، إلى ساحة الاعتصام، وضموا أصواتهم إلى المعتصمين، وعبّروا عن دعمهم الكامل لمطالبهم المشروعة.
ويستعد أهالي المثنى، إلى الخروج اليوم، بتظاهرات واسعة من كورنيش السماوة إلى ساحة الاحتفالات وسط المدينة، للمطالبة بتنفيذ الوعود التي أطلقت إلى المتظاهرين، وعدم المماطلة بتنفيذها.
ويجري ذلك وسط انتشار أمني واسع في محافظة المثنى، وغلق للطرق التي سيسلكها المتظاهرون، بينما تحيط القوات الأمنية خيام المعتصمين.
من جهته، دخل زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على خط التظاهرات، معبراً عن دعمه لمطالبهم المشروعة، محذراً من تكرار ملامح تظاهرات الأنبار وساحات الاعتصام.
وقال المالكي في تصريح صحافي: "إننا مع المتظاهرين في الضغط على الحكومة والجهات المعنية في تحقيق الخدمات"، داعياً الجميع إلى "المطالبة بحقوقهم، وعدم السماح بحرف التظاهرات من قبل المندسين والمخربين، باتجاه سياسة تديرها مخابرات دولية".
ودعا أيضاً "العقلاء وشيوخ العشائر والوجهاء ورؤساء الكتل والأحزاب والشباب، إلى فصل التظاهرات المشروعة التي تريد تحقيق الخدمات، عن الأخرى التي تمارس من البعض الذين يشتمون ويكسرون ويحرقون".