رفعت ثماني نساء تركيات محجبات دعوى ضد الممثلة التركية الشهيرة دينيز تشاكير، التي مثلت في العديد من المسلسلات، أبرزها "أوراق متساقطة، حريم السلطان، وقطاع الطرق لن يحكموا العالم".
وتعود أسباب رفع هذه الدعوى على الممثلة التركية إلى اتهامها بالإساءة للنساء المحجبات ومهاجمتهن في أحد المقاهي حيث قالت لهن: هل نحن في السعودية؟ وهاجمتهن أيضاً بعبارات مسيئة قائلةً لهن: اذهبن إلى السعودية، كيف تدخلن محجبات إلى هنا؟
وقالت النساء المحجبات إن أصدقاء دينيز الذين كانوا برفقتها حاولوا ضبطها، وقدموا لهن الاعتذار، وبرروا تصرفها بأنها كانت واقعة تحت تأثير الكحول. وبحسب حديث لهن في مقابلة بثتها قناة "كيت" التركية: "فقد كن في أحد المقاهي قبل أن تدخل دينيز إلى المكان، وتجلس في الطاولة المقابلة وهي ثملة ثم بدأت بتصويرهن على الرغم من رفضهن لذلك".
وأبدت إحدى الفتيات المحبجات استياءها وقالت: "أشعر بالحزن لأن سبب ما حصل هو ارتداؤنا للحجاب ولم أكن أتوقع أن هناك من لا يزال يحمل هذه النظرة تجاه الحجاب". وأكد محاميهن أنهن رفعن القضية لرد اعتبارهن نتيجة للإساءة التي تعرضن لها.
من جهتها، ردت الممثلة دينيز بصفحتها على "إنستغرام" بأنها كانت دائماً "مدافعة عن حقوق الإنسان وعن حقوق النساء، ولكن الحادثة نقلت بشكل خاطئ، وأنها لم تكن أبداً ولن يحصل أن تتدخل بشؤون أحد بسبب اختياراته أو لباسه وحريته الشخصية".
وأوضحت دينيز أن ما حدث في الواقع هو عكس ما تم تداوله، وقالت إنها منذ أن دخلت إلى المقهى للاحتفال بعيد ميلاد إحدى صديقاتها، أبدت النساء المحجبات استياءهن منها ومن لباسها وأسلوب حياتها، من خلال نظراتهن، وأنهن لم يكن مرتاحات مما أدى بهن لتغيير الطاولة.
وأثناء التقاط الممثلة التركية صوراً مع أصدقائها خلال الاحتفال، تم اتهامها بأنها تلتقط صورأ للمحجبات وفقاً لدينيز، مما نشب عنه نقاش حاد، ولكن الموضوع أغلق وبقي الجميع في المكان لأكثر من 20 دقيقة. وأضافت الممثلة التركية أن المقهى كان مليئاً بالكاميرات، ويمكن الرجوع إليها، وأنه لا خوف لديها.
وتعود أسباب رفع هذه الدعوى على الممثلة التركية إلى اتهامها بالإساءة للنساء المحجبات ومهاجمتهن في أحد المقاهي حيث قالت لهن: هل نحن في السعودية؟ وهاجمتهن أيضاً بعبارات مسيئة قائلةً لهن: اذهبن إلى السعودية، كيف تدخلن محجبات إلى هنا؟
وقالت النساء المحجبات إن أصدقاء دينيز الذين كانوا برفقتها حاولوا ضبطها، وقدموا لهن الاعتذار، وبرروا تصرفها بأنها كانت واقعة تحت تأثير الكحول. وبحسب حديث لهن في مقابلة بثتها قناة "كيت" التركية: "فقد كن في أحد المقاهي قبل أن تدخل دينيز إلى المكان، وتجلس في الطاولة المقابلة وهي ثملة ثم بدأت بتصويرهن على الرغم من رفضهن لذلك".
وأبدت إحدى الفتيات المحبجات استياءها وقالت: "أشعر بالحزن لأن سبب ما حصل هو ارتداؤنا للحجاب ولم أكن أتوقع أن هناك من لا يزال يحمل هذه النظرة تجاه الحجاب". وأكد محاميهن أنهن رفعن القضية لرد اعتبارهن نتيجة للإساءة التي تعرضن لها.
من جهتها، ردت الممثلة دينيز بصفحتها على "إنستغرام" بأنها كانت دائماً "مدافعة عن حقوق الإنسان وعن حقوق النساء، ولكن الحادثة نقلت بشكل خاطئ، وأنها لم تكن أبداً ولن يحصل أن تتدخل بشؤون أحد بسبب اختياراته أو لباسه وحريته الشخصية".
وأوضحت دينيز أن ما حدث في الواقع هو عكس ما تم تداوله، وقالت إنها منذ أن دخلت إلى المقهى للاحتفال بعيد ميلاد إحدى صديقاتها، أبدت النساء المحجبات استياءهن منها ومن لباسها وأسلوب حياتها، من خلال نظراتهن، وأنهن لم يكن مرتاحات مما أدى بهن لتغيير الطاولة.
وأثناء التقاط الممثلة التركية صوراً مع أصدقائها خلال الاحتفال، تم اتهامها بأنها تلتقط صورأ للمحجبات وفقاً لدينيز، مما نشب عنه نقاش حاد، ولكن الموضوع أغلق وبقي الجميع في المكان لأكثر من 20 دقيقة. وأضافت الممثلة التركية أن المقهى كان مليئاً بالكاميرات، ويمكن الرجوع إليها، وأنه لا خوف لديها.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره على الحادثة في كلمته، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية وقال: "القول لفتيات هذه الدولة المحجبات اذهبن إلى السعودية هو أصل الفاشية"، وأضاف:" تلك التي أطلقت هذا الحديث اسمها ماذا؟ فنانة"!
ولفت أردوغان إلى أن التفكير بهذه العقلية التي تتدخل بأسلوب حياة الناس هي عقلية حزب الشعب الجمهوري، وأن عقلية وسياسة حزبه على العكس تماماً، وتضمن الحرية للجميع بعيش حياتهم الشخصية، مؤكدا على أن "احترام قيم وثقافات وقناعات الآخرين هو أساس الديمقراطية".