نشر صاحب شركة "أملاك" للمقاولات، الفنان المصري محمد علي، مقطع فيديو جديداً، مساء الأربعاء، يردّ فيه على اتهامه من قبل وسائل إعلام موالية للنظام بـ"العمالة" و"الأخونة"، رداً على كشفه العديد من وقائع الفساد داخل المؤسسة العسكرية، وإهدار المليارات من الجنيهات على تشييد فنادق وقصور رئاسية، ومنها فندق "ترمويف" بضاحية التجمع الخامس، واستراحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة المعمورة بالإسكندرية.
وقال علي: "أنا نزلت الفيديو الأول عشان الناس المحترمة اللي كانت بتشتغل معايا، وبتشتغل مع القوات المسلحة... إحنا عندنا خلاف في الفلوس، وكنت بوضح وجهة نظري... هل الفلوس دي عندي، وأخذتها وهربت، ولا موجودة عند الجيش... واستشهدت بيني وبين المؤسسة العسكرية بالشعب المصري، لأن ما عنديش الهاكر أو الإمكانيات اللي عندهم، عشان تهددوني، بعد ما عملتوا بلوك للفيديو بتاعي".
وأضاف: "رقم واحد أنا مش إخواني، ده موضوع وهمي عشان تقولوه، لأن والدي كان بطل مصر في كمال الأجسام... واشترك في بطولات عالمية في نهاية الستينيات، وفترة السبعينيات، لما كان في أبطال رياضة... وكان من ضمن النخبة في المجال، وأنا طلعت زي والدي بحب الرياضة، وبحب البطولات"، موجهاً حديثه إلى السيسي "شايفك عامل فيها رجل رياضي، ومقضيها عجل كتير، بس الحقيقة أنت مهيس ومليس"، على حد تعبيره.
وتابع علي: "تعلمت في مدرسة حكومية في الجيزة، ووالدي كان فاتح محلاً لبيع الذهب في شارع 6 بحي العجوزة، مش في الزمالك أو غاردن سيتي أو مصر الجديدة... وكان عندنا شوية شهرة بسبب الوالد، وتاريخه في لعبة كمال الأجسام... ويا رجل يا غبي احترم المصريين، مش أي هبل كده تقولوه، وأصل ده إخواني... وحياة أولادي أول مرة اسمع عن الإخوان كان بعد الثورة".
اقــرأ أيضاً
وزاد: "والدي كان رجلاً رياضياً معروفاً، وصاحب سمعة، مسك مدير المنتخبات في الاتحاد المصري لكمال الأجسام... يعني مش سياسي، لأننا مالناش في السياسة... وبعد المدرسة دخلت دبلوم السياحة والفنادق يا عُبد (السيسي)، يعني مستقبلي كان ضايع، وآخري أكون ويتر (نادل) أسرفس (أخدم) على الناس... أكيد مالناش أي نشاط سياسي، وكان لازم اشتغل وأشقى، عشان أجيب شقة أتجوز فيها، وأجيب العربية اللي بحلم بيها".
وواصل علي: "ده أقل حلم ممكن يحلمه مواطن مصري جنب اللي بتهدروه، اصبروا لأن الحساب عسير... أنا بشرب سجائر، ومش عاوز أكمل الباقي، شوف لك حجة أحسن من موضوع الإخوان... ماعنديش الأجهزة بتاعتك اللي بتراقب، إحنا نتراقب، لكن أنت لأ... خالد يوسف يتصور، لكن أنت رجل شريف... فبلاش الحركات الدنيئة الواطية زي شيلوا لفيديو بتاعه، وشوفوا قاعد فين وروحوا اقتلوه، أو اخطفوا أمه، واخطفوا أبوه".
واستكمل قائلاً: "خليك محترم عشان شكلك هايبقى مهزأ يا راجل يا مهزأ... موضوع الإخوان ماينفعش تقوله، لأن عندي تاريخ اسمه الكابتن علي عبد الخالق (والده)... ثم إيه اللي دخل الإخوان مع احترامي الكامل لهم... أنا أول واحد نزلت في مصر، وقلت لأ لمحمد مرسي (الرئيس الراحل)، وأنت مش عاجبني... إحنا ناس بتوع شقى، وبشتغل من وأنا عندي 15 سنة... أنا واحد من الناس اللي قررت تتكلم، ولسه هانحكي للناس ليه اشتغلت معاكم".
واستطرد: "أنتوا بتتكلموا كتير، وتلبسوا بدل، وفي الآخر مافيش أكل، ولا مستقبل، ولا شقة، ولا عربية... إحنا نركب الأتوبيس (الباص) نتفرم في النص، وإحنا اللي نستحمل، لكن أنت برنس... ثم أنا ممثل فاتح صدره، كمان هُبل عشان تلبسوني تهمة الإخوان... شوفوا تهمة صح زي إهدار المال العام للقوات المسلحة، أو إني أخذت الفلوس وهربت... لكن رايحين تقولوا ده جاب عربية ميسي اللي ثمنها 120 ألف يورو، يعني 2 مليون جنيه مصري".
وقال: "هو ده الرقم المهم لمصر، رايحين تقولوا شوفوا جاب عربية مرسيدس، ولا صرف 20 مليون جنيه على العربيات... هما دول اللي دمروا مصر، طب هاتدفعهم جدعنة مني، وأتمنى البلد تكون بخير... طب روحوا دوروا على 64 مليار جنيه بتوع قناة السويس اللي راحت، وشوفوا الفلوس اللي أخذها رئيس الجمهورية".
اقــرأ أيضاً
وأضاف: "أنا عاوز أعرف (العسكريين) بيفكروا إزاي، وبيحبوا البلد إزاي، وكلامهم كله عن الكرامة والإخلاص... كلها شعارات، وفجأة لاقينا الموضوع غير كده... فعاوزين نتكلم كلام محترم، ومن راجل لراجل... ما أنت عامل راجل، وبتقف تزعق للشعب وأنت معاك المايك، وتقول (لو حد قرب من مصر، أنا هأشيله من على وش الأرض شيل)، ليه ياخويا فاكر نفسك كابتن أميركا!".
وخاطب السيسي، قائلاً: "اسمع يا راجل يا (...)، لو حد جه ناحية مصر، المصريين يدافعوا عنها بدمهم، إحنا كلنا مع بعض، مش أنت لوحدك يا عرة... ده أنت قزعة، وبترفع البنطلون لحد صدرك، مش مكسوف... أنا بقالي 7 سنوات مخنوق منك، وقلت لمرسي ارحل، عشان مش مقتنع بإدارته للبلد، لكن ده المصريين اختاروه، ولو طلع فيه الخير آهو مصلحة للبلد".
وختم الفنان والمقاول المصري، بالقول: "إحنا عاوزين نعيش محترمين، وأنا نزلت قلت لمرسي ارحل، وكنت ضد الإخوان... لكن كنت ضدهم في الفكر، لا عاوز اقتلهم ولا يقتلوني... الشعب اختار مرسي، يبقى خلاص لازم نقول شكراً... ولما قلت لأ ماتحبستش وقتها، ولا طلعت خاين للبلد!".
وقال علي: "أنا نزلت الفيديو الأول عشان الناس المحترمة اللي كانت بتشتغل معايا، وبتشتغل مع القوات المسلحة... إحنا عندنا خلاف في الفلوس، وكنت بوضح وجهة نظري... هل الفلوس دي عندي، وأخذتها وهربت، ولا موجودة عند الجيش... واستشهدت بيني وبين المؤسسة العسكرية بالشعب المصري، لأن ما عنديش الهاكر أو الإمكانيات اللي عندهم، عشان تهددوني، بعد ما عملتوا بلوك للفيديو بتاعي".
وأضاف: "رقم واحد أنا مش إخواني، ده موضوع وهمي عشان تقولوه، لأن والدي كان بطل مصر في كمال الأجسام... واشترك في بطولات عالمية في نهاية الستينيات، وفترة السبعينيات، لما كان في أبطال رياضة... وكان من ضمن النخبة في المجال، وأنا طلعت زي والدي بحب الرياضة، وبحب البطولات"، موجهاً حديثه إلى السيسي "شايفك عامل فيها رجل رياضي، ومقضيها عجل كتير، بس الحقيقة أنت مهيس ومليس"، على حد تعبيره.
وتابع علي: "تعلمت في مدرسة حكومية في الجيزة، ووالدي كان فاتح محلاً لبيع الذهب في شارع 6 بحي العجوزة، مش في الزمالك أو غاردن سيتي أو مصر الجديدة... وكان عندنا شوية شهرة بسبب الوالد، وتاريخه في لعبة كمال الأجسام... ويا رجل يا غبي احترم المصريين، مش أي هبل كده تقولوه، وأصل ده إخواني... وحياة أولادي أول مرة اسمع عن الإخوان كان بعد الثورة".
وواصل علي: "ده أقل حلم ممكن يحلمه مواطن مصري جنب اللي بتهدروه، اصبروا لأن الحساب عسير... أنا بشرب سجائر، ومش عاوز أكمل الباقي، شوف لك حجة أحسن من موضوع الإخوان... ماعنديش الأجهزة بتاعتك اللي بتراقب، إحنا نتراقب، لكن أنت لأ... خالد يوسف يتصور، لكن أنت رجل شريف... فبلاش الحركات الدنيئة الواطية زي شيلوا لفيديو بتاعه، وشوفوا قاعد فين وروحوا اقتلوه، أو اخطفوا أمه، واخطفوا أبوه".
واستكمل قائلاً: "خليك محترم عشان شكلك هايبقى مهزأ يا راجل يا مهزأ... موضوع الإخوان ماينفعش تقوله، لأن عندي تاريخ اسمه الكابتن علي عبد الخالق (والده)... ثم إيه اللي دخل الإخوان مع احترامي الكامل لهم... أنا أول واحد نزلت في مصر، وقلت لأ لمحمد مرسي (الرئيس الراحل)، وأنت مش عاجبني... إحنا ناس بتوع شقى، وبشتغل من وأنا عندي 15 سنة... أنا واحد من الناس اللي قررت تتكلم، ولسه هانحكي للناس ليه اشتغلت معاكم".
واستطرد: "أنتوا بتتكلموا كتير، وتلبسوا بدل، وفي الآخر مافيش أكل، ولا مستقبل، ولا شقة، ولا عربية... إحنا نركب الأتوبيس (الباص) نتفرم في النص، وإحنا اللي نستحمل، لكن أنت برنس... ثم أنا ممثل فاتح صدره، كمان هُبل عشان تلبسوني تهمة الإخوان... شوفوا تهمة صح زي إهدار المال العام للقوات المسلحة، أو إني أخذت الفلوس وهربت... لكن رايحين تقولوا ده جاب عربية ميسي اللي ثمنها 120 ألف يورو، يعني 2 مليون جنيه مصري".
وقال: "هو ده الرقم المهم لمصر، رايحين تقولوا شوفوا جاب عربية مرسيدس، ولا صرف 20 مليون جنيه على العربيات... هما دول اللي دمروا مصر، طب هاتدفعهم جدعنة مني، وأتمنى البلد تكون بخير... طب روحوا دوروا على 64 مليار جنيه بتوع قناة السويس اللي راحت، وشوفوا الفلوس اللي أخذها رئيس الجمهورية".
وخاطب السيسي، قائلاً: "اسمع يا راجل يا (...)، لو حد جه ناحية مصر، المصريين يدافعوا عنها بدمهم، إحنا كلنا مع بعض، مش أنت لوحدك يا عرة... ده أنت قزعة، وبترفع البنطلون لحد صدرك، مش مكسوف... أنا بقالي 7 سنوات مخنوق منك، وقلت لمرسي ارحل، عشان مش مقتنع بإدارته للبلد، لكن ده المصريين اختاروه، ولو طلع فيه الخير آهو مصلحة للبلد".
وختم الفنان والمقاول المصري، بالقول: "إحنا عاوزين نعيش محترمين، وأنا نزلت قلت لمرسي ارحل، وكنت ضد الإخوان... لكن كنت ضدهم في الفكر، لا عاوز اقتلهم ولا يقتلوني... الشعب اختار مرسي، يبقى خلاص لازم نقول شكراً... ولما قلت لأ ماتحبستش وقتها، ولا طلعت خاين للبلد!".