أكد الرئيس محمود عباس على أهمية رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة، الأمر الذي يشير إلى تناقص مستمر في عدد المعارضين للحقول الفلسطينية.
وقال الرئيس عباس خلال حفل إطلاق المنتدى الأول للمبدعين في فلسطين اليوم في رام الله: "لا نريد أن نضخم ما نقوم به حتى لا نبيع أوهام ونقول بعد لحظات تأتيكم الدولة الفلسطينية، بل نؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح في مختلف مناحي الحياة، في السياسة والمفاوضات".
وأوضح: "في المفاوضات هم المخطئون (في إشارة إلى حكومة الإحتلال الإسرائيلي) ونحن لدينا ما نقوله، وليس لديهم ما يقولونه، وقد ثبت خلال 10 سنوات، أنهم لم يقدموا شيئا، وأننا لم نخطئ في شيئ".
وأضاف: "كنا نريد أن نرفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وكان هناك شبه إجماع على ذلك حيث أيدت 194 دولة، والذين اعترضوا ثمانية دول، والذين اعترضوا على إقامة الدولة تسع دول، أي أن المعارضين في تناقص، وربما في النهاية لن تبقى سوى دولة واحدة تعترض دائما".
وحول الإنجازات السياسية الفلسطينية، لفت الرئيس أبو مازن: "إلى قيام الإتحاد الأوروبي مؤخرا، بتثبيت اسم فلسطين وليس المجلس التشريعي الفلسطيني كما كان الأمر سابقا، فضلا عن تثبيت الإتحاد الأوروبي لعدم شرعية الإستيطان ومنتجاته، ومطالبته لإسرائيل بالتمييز بين منتجاتها ومنتجات المستوطنين غير الشرعية حسب الإتحاد الأوروبي".
وتابع: "الإتحاد الأوروبي بات يركز اليوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، بعد أن تبينت هذه الدول الحقيقة، وأهمية قيام دولة فلسطينية بعد كل هذه السنوات، ما يعني أن هذه الدول باتت تتفهم شؤون ومتطلبات الشعب الفلسطيني".